تمكن مقاتلو تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش من طرد قوات الأسد وميليشياته خارج الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد هجوم مضاد شنه مقاتلو التنظيم استمر يومين.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” عزز قواته في محيط مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة تحضيراً للهجوم الذي بدأه مساء يوم الأحد وانتهى بتراجع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عن مشارف مطار الطبقة العسكري.
وخلفت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين منذ الأحد 40 قتيلا في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها و21 مقاتلاً من تنظيم داعش وفق ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وكانت قوات الأسد ومقاتلون من قوات “صقور الصحراء” الموالية لها والمدربة من روسيا، بدأت هجوما مطلع الشهر الحالي بدعم جوي روسي، وتمكنت من دخول محافظة الرقة للمرة الأولى منذ عامين والتقدم جنوب مدينة الطبقة التي سيطر عليها تنظيم داعش في العام 2014.
وتقع الطبقة على بعد حوالي 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة، وتشكل نقطة عبور رئيسية على ضفاف نهر الفرات، ويوجد بالقرب منها مطار عسكري وسجن يسيطر عليهما مقاتلو داعش.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على كل محافظة الرقة باستثناء مدينتي تل أبيض وعين عيسى، اللتين تسيطر عليهما ميليشيا “قوات سوريا الديموقراطية” التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها.
عذراً التعليقات مغلقة