فارس أبو شيحة – حرية برس:
قامت قوات من جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإغلاق جميع المداخل والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، إلى جانب نصب العديد من الحواجز العسكرية هناك، عقب تنفيذ عملية طعن من قبل شاب فلسطيني لاذ بالفرار قرب حاجز حوارة داخل المدينة، أدى ذلك إلى إصابة اثنين أحدهم بحالة خطيرة.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية، عن إصابة جندي ’’إسرائيلي‘‘ بجراح خطيرة، وقد تم نقله إلى مشفى ’’بلينسون‘‘ في الداخل المحتل، وإصابة مستوطن أخر وصفت جراحه ما بين الطفيفة إلى المتوسطة، فيما أصيب الشاب الفلسطيني الذي تمكن من الانسحاب من المكان بعد تنفيذ عملية الطعن.
من جهته، قال الناطق بإسم حركة الجهاد الإسلامي ’’داود شهاب‘‘ في بيان صحفي، إن ’’عملية نابلس بالضفة الغربية جاءت لتعطي مؤشرات واضحة على قرب الإنفجار في وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي، والإعلان بإسم الشعب الفلسطيني كله‘‘، موضحاً أنه ’’قد أن الأوان لقلب الطاولة في وجه إتفاق أوسلوا وفي وجه مشروع التسوية البأئس‘‘.
يذكر أنه يصادف يوم غدٍ الجمعة ذكرى انتفاضة القدس وكذلك سميت ’’انتفاضة السكاكين‘‘ والتي بدأت في العاشر من شهر أكتوبر عام 2015م، حيث شهدت مواجهات عنيفة بين جنود الإحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، إلى جانب قيام لشبان الفلسطينيين من تنفيذ عمليات الطعن ضد جنود الإحتلال.
وتزامن ذلك مع قيام طائرات الجوية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف عدد من الأهداف داخل قطاع غزة، حيث وصل الشهداء حسب ما أوردته وزارة الصحة الفلسطينية إلى 245 شهيداً و12 ألف إصابة من بينهم 3ألاف مصاب بالرصاص الحي والمطاطي آنذاك.
Sorry Comments are closed