عمران الدوماني – حرية برس:
نظم عشرات المهجرين السوريين الفلسطينيين قسراً من جنوبي دمشق، وقفة احتجاجية في مخيم دير بلوط بريف عفرين، على تردي الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يفتقر لأدنى متطلبات الحياة اليومية.
وأفاد الناشط الإعلامي “رامي السيد” أحد قاطني مخيم دير بلوط في حديث لـ”حرية برس” أن “أهالي مخيم دير بلوط طالبوا منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتحمل مسؤولياتهم تجاه المهجرين قسراً في الشمال السوري بعد تردي أوضاعهم والمعيشية ولاسيما مع اقتراب فصل الشتاء”.
وأضاف “السيد” أن “المحتجين ناشدوا المنظمات الفلسطينية والدولية الانسانية يالعمل الجاد من أجل مساعدتهم وعدم التخلي عن قضيتهم والسعي على تحسين أوضاعهم الإنسانية، رافضين استمرار حياة الخيام التي (لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء) على حد تعبيرهم”.
ورفع الأهالي لافتات كتب عليها “نحن في القرن الواحد والعشرون لا نملك منزلاً، أنا أعيش داخل خيمة”، “وكالة اغاثة اللاجئين الأونروا أين نحن منك”، “إلى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله نحن أبنائكم وبناتكم في مخيم دير بلوط شمال سوريا لا تتركونا”.
ويعيش أهالي مخيم دير بلوط ظروفاً انسانية صعبة في ظل شح الدعم الانساني المقدم للمخيم، إضافة إلى انتشار الأمراض حيث أصيب قبل فترة أكثر من مئة شخص بينهم أطفال بإسهال حاد بسبب عدم توفر المياه وطبيب مختص ونقطة طبية تقدم العلاج المناسب لهم”.
وكانت فصائل الجيش الحر في جنوبي دمشق مع وفد التفاوض الروسي في 29 نيسان الماضي إلى اتفاق يقضي بخروج الرافضين للتسوية مع نظام الأسد من الثوار والمدنيين إلى إدلب وريف حلب الشمالي، حيث استقر عدد كبير منهم في مخيمات عفرين وإدلب.
عذراً التعليقات مغلقة