إدلب – حرية برس:
أنهت فصائل الجيش الحر، اليوم الاثنين، سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها موسكو وأنقرة لإقامة المنطقة يوم الأربعاء القادم.
وذكرت وكالة ’’الأناضول‘‘ التركية، فأن ’’الفصائل المعارضة أنهت الإثنين سحب أسلحتها الثقيلة بينها قاذفات صواريخ وقذائف هاون وصواريخ متوسطة المدى‘‘.
وبحسب ما أكدته الوكالة، فقد عملت فصائل الجيش الحر خلال الأيام الماضية وطوال ليل الأحد – الأثنين، على سحب الأسلحة الثقيلة كالمدافع ومنصات إطلاق صواريخ غراد، وقذائف الهاون وقذائف صاروخية متوسطة المدى.
ونشرت الوكالة صوراً وتسجيلات مصورة تظهر سحب فصائل الجيش الحر في إدلب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة.
وتظهر الصور التي نشرتها الوكالة اليوم، الاثنين، سحب الأسلحة الثقيلة التي تضمنت المدافع ومنصات إطلاق صواريخ، إضافة إلى قذائف الهاون، كما تظهر سحب قذائف صاروخية متوسطة المدى ومضاد طائرات، وحملت على شاحنات كبيرة خارج المنطقة العازلة.
وأرسلت القوات التركية أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح من أجل الاستعداد لإجراء دوريات بالتنسيق مع القوات الروسية، بموجب اتفاق سوتشي بين البلدين.
وسبق أن أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، مساء يوم السبت الفائت، بدء سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي سبتمبر الماضي.
وأكد الناطق باسم الجبهة، النقيب ناجي مصطفى في تصريح لـ”حرية برس” إن الجبهة بدأت يوم السبت بسحب السلاح الثقيل تنفيذاً للاتفاق من المنطقة منزوعة السلاح مع بقاء الخطوط الأمامية للجبهات ونقاط الرباط والمقرات والسلاح المتوسط والخفيف في مكانها دون أي تغيير.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
عذراً التعليقات مغلقة