رحيل المفكر والمناضل “سلامة كيلة” بعد صراع طويل مع الاستبداد والسرطان

فريق التحرير4 أكتوبر 2018آخر تحديث :

رحل المفكر الفلسطيني السوري ’’سلامة كيلة‘‘ عن عمر ناهز 63 عاماً، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان بعد سنوات صارع فيها مرض السرطان، وبعد أن تدهورت حالته الصحية صباح اليوم ونقل على أثرها للمستشفى ليعلن الأطباء وفاته.

ولد كيلة في بلدة بير زيت في الضفة الغربية في العام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سوريا في العام 1981، واشتهر كيلة في العقود الثلاثة الأخيرة بكتاباته وتحليلاته الماركسية، ونشاطه في أحزاب يسارية عربية وفلسطينية.

وسجن كيلة منذ العام 1992 لمدة 8 سنوات في سجون نظام الأسد بتهمة ’’مناهضة أهداف الثورة‘‘ وتعرض لتعذيب شديد، لكنه أصر على البقاء في سوريا، ثم عاود النظام اعتقاله بعد انطلاق الثورة السورية عام 2012، وتم ترحيله بعد خروجه من الاعتقال خارج سوريا، باتجاه المملكة الأردنية الهاشمية، فلم يستطع العودة إلى فلسطين بسبب اعترافات عليه عام 1976 بأنه منتم إلى حركة “فتح”.

وأصدر كيلة 30 كتاباً تقريباً في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية، فيما درس العلوم السياسية في جامعة بغداد.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل