المجلس النرويجي للاجئين: كارثة إنسانية ستحل بـ 30 ألف نازح من الفلوجة

فريق التحرير20 يونيو 2016آخر تحديث :
نازحون من الفلوجة - فرانس برس
نازحون من الفلوجة – فرانس برس

حذر المجلس النرويجي للاجئين من كارثة إنسانية بسبب إجبار نحو 30 ألف شخص على النزوح من مدينة الفلوجة بسبب المعارك في المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

وأعلن المجلس الذي يتولى إدارة عدد من المخيمات هذا التحذير من خلال تقرير أوضح فيه بأن “التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث بلغت 30 ألف شخص”.

وأشار المجلس النرويجي للاجئين والذي يتولى إدارة عدد من المخيمات إلى أن المواجهات في مدينة الفلوجة أجبرت نحو 30 ألف شخص على النزوح من بيوتهم، في وقت أفادت وزارة الهجرة العراقية بفرار مئات العوائل من جنوب الموصل.

وأفاد التقرير بنزوح 32 ألف شخص منذ بدء عملية استعادة السيطرة على الفلوجة التي انطلقت قبل نحو شهر، والعديد من هؤلاء النازحين ينتظرون وصول الخيام.

فيما نوّه التقرير إلى أن عشرات الأسر بينها نساء حوامل وكبار في السن مايزالوا موجودين في مدينة الفلوجة، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات العراقية من السيطرة على وسط المدينة فيما لاتزال الاشتباكات دائرة في شمال المدينة.

وقال مدير المجلس في العراق ناصر موفلاحي “نناشد الحكومة العراقية أن تتحمل مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية التي تتفاقم مع الوقت”، مؤكداً على ضرورة أخذ الحكومة “زمام المبادرة في تجهيز الحاجات الأساسية للمدنيين الذين يعانون منذ أشهر من الإرهاب والخوف”. وذلك في الوقت الذي عجز فيه المجلس النرويجي عن توفير كافة الاحتياجات للنازحين، كما أن الغذاء والمياه ينفذان بشكل سريع.

فيما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في بيان لها أنه عقب إعلان وزارة الدفاع بدء معركة استعادة مناطق في جنوب الموصل فرت نحو 600 عائلة من محيط الموصل وذلك خلال اليومين الماضيين، واُستقبلت هذه العائلات في مخيم ديبكة التابع لقضاء مخمور بإقليم كردستان جنوب غرب أربيل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل