’’إسرائيل‘‘ تتوعد الأسد بمتابعة استهداف مواقعه العسكرية

فريق التحرير13 أكتوبر 2018آخر تحديث :
جنود من جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب قرية مجدل شمس في الجولان المحتل – AFP-Getty

حرية برس:

قال وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ’’أفيغدور ليبرمان‘‘، اليوم الأربعاء، إن ’’إسرائيل لن تتمكن من التخلي عن العمليات العسكرية في سوريا، على الرغم من أنها غير مسرورة بظهور منظومات (إس-300) الروسية لدى النظام‘‘، مشيراً إلى أن هذا الموضوع الوحيد، الذي ليس لديه مخرج.

وصرّح ليبرمان لإذاعة ’’كان‘‘ بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، ’’لا أستطيع القول إننا سعداء بوجود (إس 300)، وفي الوقت نفسه، هذا الموضوع الوحيد، الذي لا يوجد مخرج منه، وليس هناك إمكانية لعدم اتخاذ القرارات‘‘.

وأشار وزير الدفاع بحكومة الاحتلال إلى أن ’’إسرائيل لا تبحث عن المغامرات، لكنها تحمي مصالحها الأمنية فقط‘‘، مؤكداً أن ’’البلاد تتواجد في وضع لا يمكنها فيه تقديم أي تنازلات في هذا المجال‘‘، حسب وصفه.

كما أعرب ليبرمان عن أسفه من أن موسكو لم تقبل تأكيدات ’’إسرائيل‘‘ بعدم تورطها في سقوط الطائرة ’’إيل-20‘‘، منوهاً إلى أن البلدين حالياً يجريان حواراً حضارياً وصحيحاً، حسب قوله.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: “أرى أن مهمتنا الأساسية اليوم عدم اللجوء إلى الإزدواجية، ولكن إرجاع علاقات العمل إلى وضعها الطبيعي هي المهمة الرئيسية اليوم — العودة إلى نظام العمل الطبيعي والتنسيق بنشاط أكبر واستخدام “الخط الساخن” لمنع الخلافات. نحن بحاجة إلى العمل”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، تسجيلاً مصوراً لتسليم منظومات “إس-300” إلى نظام الأسد.

واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، تسليم موسكو أنظمة “أس 300” للدفاع الجوي الروسية لنظام الأسد في سوريا، “تصعيدا خطيراً”، متمنيةً لو لم يحدث، وذلك في أول رد أمريكي على إعلان روسيا انتهاء عملية التسليم لنظام الأسد يوم أمس.

وقالت “هيذر ناورت” المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي لها: “لم أطّلع على هذا النبأ، وليس بوسعي التأكيد ما إذا كان صحيحاً، وآمل بأنهم لم يقوموا بذلك، لأنه من شأنه أن يكون نوعاً من تصعيد خطير، نظراً للقضايا القائمة في سوريا”.

ويأتي ذلك بعد أن حملت وزارة الدفاع الروسية، سلاح الجو ’’الإسرائيلي‘‘ المسؤولية عن حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية “إيل-20″، في 17 أيلول/سبتمبر الفائت.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل