اختفى الكاتب والإعلامي السعودي “جمال خاشقجي” ظهر اليوم الثلاثاء، بعد مراجعة قام بها للقنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، في حين بدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادثة، بحسب مصادر صحفية ونشطاء.
وذكر موقع “عربي 21” أن خطيبة “خاشقجي” أكدت اختفاء الأخير منذ ظهر الثلاثاء، بعد مراجعته لقنصلية السعودية في مدينة اسطنبول.
وقالت السيدة “خديجة” إن “خاشقجي دخل إلى مبنى القنصلية في الساعة الواحدة ظهراً، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى القنصلية إلى الآن، مشيرة إلى أن موظفي القنصلية أبلغوها بأنه غادرها”.
وأضافت أنها “تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم يصلها أي معلومات حول اختفائه حتى الآن”.
وكان “خاشقجي” راجع قبل أسبوع قنصلية الرياض في إسطنبول لإجراء معاملات عائلية فيها، ولكن موظفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملاته لأسباب بيروقراطية، وهو ما حصل اليوم بالفعل قبل “اختفائه”.
وقال حساب “معتقلي الرأي” إن خاشقجي قد يكون تعرض لعملية اختطاف نفذتها السلطات السعودية “في محاولة لإسكات صوته”، كما أفاد الحساب أن قنصلية السعودية بإسطنبول نفت أن يكون “خاشقجي” قد قدم إليها للقيام بأي إجراءات إدارية أو قنصلية.
🔸لا نستغرب أن يكون اختفاءُ الكاتب #جمال_خاشقجي هو عملية اختطاف نفذتها السلطات السعودية في محاولة لإسكات صوته .. لا نستغرب ذلك في ظل استمرار عمليات الاعتقال التعسفية بحق المفكرين والإعلاميين!!
ملاحقة الناشطين في الخارج سابقة خطيرة لا ينبغي السكوت عنها ! pic.twitter.com/h1fhTBwUOl— معتقلي الرأي (@m3takl) October 2, 2018
🔴 نحمّل السلطات السعودية (بمن فيهم السفارة السعودية في اسطنبول) المسؤولية الكاملة عن سلامة الكاتب #جمال_خاشقجي، و نعلن رفضنا لأي من أساليب الدولة البوليسية (وعلى رأسها جرائم الخطف) في التعاطي مع أصحاب الرأي والفكر الحر!! pic.twitter.com/xTkl26s3Vw
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 2, 2018
Sorry Comments are closed