حرية برس:
قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، الاثنين، إن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا، وذلك عقب قصف مليشيا الحرس الثوري مواقع في دير الزور شرقي سوريا.
وأشار رئيس الأركان الإيراني إلى أن بلاده اتخذت العديد من الإجراءات خلال الأسبوع الأخير، من أجل “الرد المناسب” على هجوم الأحواز، مضيفاً أن “المعلومات الاستخباراتية أكدت أن منفذي الهجوم مرتبطون بمجموعة مناهضة لإيران، وأن تنظيم داعش هي الجهة التي وجّهتهم من محافظة دير الزور السورية في تنفيذ الهجوم”.
ولفت إلى أن قادة المجموعة المناهضة لإيران المنفذة لهجوم الأحواز، متواجدون في أوروبا.
وزعم باقري أن عملية استهداف مواقع داعش في سوريا كانت “ناجحة وقتل فيها العديد من قادة التنظيم”. مضيفاً: “هذه كانت البداية وسوف تتواصل العمليات، وعلى الإرهابيين أن يدركوا أن إيران ستنتقم”، على حد قوله.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، في بيان استهداف مواقع لـ”داعش” في منطقة البوكمال السورية، بـ 6 صواريخ بالستية متوسطة المدى، قتل خلالها العشرات من عناصر التنظيم، وفقاً للبيان.
وكانت مصادر محلية في ريف ديرالزور أكدت لـ”حرية برس” أن الصواريخ التي أطلقتها إيران سقطت فجر الإثنين بين بلدة البوحسن ومدينة هجين بالريف الشرقي، أسفرت عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة”.
وأضافت المصادر أن “المناطق التي طالها القصف الإيراني جميعها مناطق مدنيّة وليست مقرات أو مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، نافيةً ادعاءات الحرس الثوري الإيراني حول استهدافه اجتماعا لقادة التنظيم شرقي الفرات”.
عذراً التعليقات مغلقة