حسن الأسمر – حرية برس:
أقدمت مجموعة من السجناء على الهروب من سجن الشرطة العسكرية بمدينة الباب شرقي حلب، ما استدعى حالة من الاستنفار لدى الشرطة العسكرية وقوات الأمن العام الوطني بحثاً عن العناصر الهاربين.
وقال “عبد الناصر خلف” قائد الشرطة العسكرية في الباب لحرية برس: إن ” عدد السجناء الهاربين 10 أشخاص، تمكنت الشرطة العسكرية من القبض عليهم فور تسللهم، في حين استطاع اثنان الهرب لا يزال البحث عنهم جاري”، موضحاً أن “تهمة أحد السجناء الهاربين السرقة، والآخر مشتبه بالتعامل مع تنظيم داعش”.
وعن كيفية هروب السجناء أوضح قائد الشرطة العسكرية بأنه “تم تسريب نصلة منشار إلى داخل السجن بطريقة ما، حيث استخدمها السجناء لنشر طرف نافذة قريبة على الأرض مغطاة بالأشجار، استطاعوا بعدها الخروج”.
وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي “بسبب التقصير في اتخاذ الإجراءات اللازمة واستكمال العناصر والعتاد والتجهيز الصحيح للسجن نتيجة ضعف الإمكانيات، لا سيما مع العدد الكبير للسجناء داخل السجن”.
هروب السجناء من سجون الجيش الحر ليس الأول من نوعه، فسبق أن نشرت الشرطة “الحرة” في مدينة عفرين بحلب في 13 تموز ورقة بأسماء ثمانية سجناء فروا من السجن، بينهم متهمين بجرائم قتل وتعاطي مخدرات واغتصاب، وسرقات وجرائم قتل وطالبت بتعميم الصور والأسماء على الحواجز العسكرية المنتشرة بالمنطقة.
كما هرب أكثر من 20 سجيناً من عناصر وقيادات داعش من الهروب من سجن لأحرار الشام في محافظة إدلب، تمكن فيها السجناء من أسر السجّان، كما وفر 15 آخرون قبل اسبوعين من سجن يديره فيلق الشام.
يُذكر أن الشرطة العسكرية إلى جانب “ قوات الأمن العام الوطني تعمل في مدينة الباب شرقي حلب، وتحتجز العشرات من المتورطين بالتعامل مع مليشيات الحماية الكردية أو المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “داعش”.
عذراً التعليقات مغلقة