غياث الجبل – السويداء – حرية برس:
قتل عميد ركن وعنصر من ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” يوم أمس الثلاثاء ، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر من قوات الأسد ، وذلك في خضم معارك تشهدها بادية السويداء بين قوات النظام وميليشياتها الموالية مع تنظيم ’’داعش‘‘.
وأفادت مصادر محلية بأن كل من قائد الكتيبة 412 صاعقة في ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” العميد الركن “وليد مرعي الكردي” ، والملازم شرف “عبد الكريم ملحم علي” من الكتية ذاتها، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر من جيش الأسد وهم “أحمد محمد ، علي حمدان ، أحمد خلوف” قد قتلو يومي الأحد والإثنين، فضلاً عن إصابة 36 عنصر آخر في معارك جيش الأسد ومليشياته ضد تنظيم ’’داعش‘‘ في بادية السويداء.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد ومليشياتها الموالية، استطاعت التقدم مسافات قصيرة على حساب التنظيم في منطقة “قبر الشيخ حسين” على أطراف منطقة “الصفا”، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين جيش الأسد والتنظيم، تخلل الإشتباك قصف مدفي وجوي نفذه جيش الأسد على مناطق سيطرة ’’داعش‘‘.
وترصد فصائل محلية في محافظة السويداء تحركات يعتقد أنها لتنظيم ’’داعش‘‘ على تخوم الريف الشرقي للسويداء، وتحديداً في منطقتي “الكراع” و “الدياثة” القريبتين من قرى ريف السويداء الشرقي، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم ’’داعش‘‘ قبل شنّ قوات الأسد معركتها على التنظيم في 5 آب/الفائت، حيث انسحب منها التنظيم ليتحصن في منطقة “الصفا” في عمق البادية.
ورجّح الناشط “مؤيد حسان” تواجد عناصر للتنظيم في المناطق التي سيطر عليها جيش الأسد مؤخراً، مستدركاً بذلك أنه تنتشر في بادية السويداء الكثير من المغر والجروف الصخرية، وهذا سبب إختباء عدد من عناصر تنظيم ’’داعش‘‘ داخلها.
وأضاف “حسان” أنه بعد أن شنّت قوات الأسد معركتها في البادية، انسحب التنظيم من معظم مناطق سيطرته، ولم تشهد منطقتي “الدياثة والكرع” مقاومة شرسة، وهذا ما يرجح إختباء عناصر التنظيم في المنطقة، وخاصةً أن الكثير من المُغارات لم تُمشّط بعد.
يشار إلى أن نظام الأسد قد دفع بتعزيزات من الفرقة الخامسة والتاسعة في وقت سابق، ليرتفع عدد قواته جيش االمشاركة في المعركة إلى خمسة فرق ، إضافة إلى العديد من الميليشيات الريفه ، من أبرزها ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” وميليشيا ” الدفاع الوطني”.
عذراً التعليقات مغلقة