قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستواصل العمل على “إجهاض التموضع العسكري الإيراني في سوريا”.
وجاءت تصريحات نتنياهو، اليوم الثلاثاء، قبيل سفره إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو للصحفيين “إن إسرائيل حققت خلال الثلاث سنوات الماضية نجاحا كبيرا جدا في إجهاض التموضع العسكري الإيراني في سوريا، وفي إحباط المحاولات لتحويل أسلحة فتاكة إلى حزب الله في لبنان”.
وأضاف:” هذا لا يعني أنه لم تكن هناك أحداث استثنائية ولكن بشكل عام حققنا نجاحا كبيرا جدا، قمنا بذلك من خلال تنسيق أمني كبير وناجح جدا مع الجيش الروسي”.
وكان نتنياهو قد ترأس اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، قبيل مغادرته إلى نيويورك.
وقال: “منذ وقوع الأحداث المأسوية في سماء سوريا، تحدثت مرتين مع الرئيس بوتين وعبرت عن حزني العميق على فقدان حياة أفراد طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت بنيران سورية غير مسؤولة”.
وأضاف: “نحن ندعم الجيش الإسرائيلي في عملياته التي تدافع عن الدولة دعما كاملا، سنواصل العمل على إجهاض التموضع العسكري الإيراني في سوريا وسنواصل التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي”.
وتابع نتنياهو:” اتفقت مع الرئيس بوتين على أن أطقم عمل عسكرية إسرائيلية وروسية ستلتقي قريبا بغية تحقيق هذه الغاية، سنفعل اللازم من أجل الدفاع عن أمن إسرائيل”.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، أن بلاده ستسلم منظومة الدفاع الجوي “إس-300 ” إلى النظام السوري خلال أسبوعين.
يشار إلى أنّ منظومة “إس-200” الدفاعية الجوية التابعة للنظام السوري، أسقطت في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، طائرة عسكرية روسية من طراز “إيل-20″، مما أدّى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها.
واتهمت روسيا إثرها “إسرائيل” بأن مقاتلات من طراز “إف- 16” تابعة لسلاحها الجوي، استخدمت الطائرة “إيل 20” كغطاء ضد الدفاعات الجوية لنظام الأسد.
وقبل أيام عقد قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عميكام نوركين، على رأس وفد، مباحثات في العاصمة الروسية موسكو، من أجل إقناع الجانب الروسي، بعدم علاقة بلاده بإسقاط الطائرة.
عذراً التعليقات مغلقة