مرضى الكلى يتنفسون الصعداء بمدينة الباب شرقي حلب

فريق التحرير122 سبتمبر 2018آخر تحديث :
عدد المرضى في اليوم الواحد يصل تقريباً إلى حوالي 34 مريضاً (20 رجل و14 إمرأة)، ويوجد بينهم كبار سن ومعاقين – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

حسن الأسمر – حرية برس:

افتتح المجلس المحلي لمدينة الباب في ريف حلب المحرر من سيطرة نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، مركزاً لغسيل الكلى بدعم مادي من منظمة ’’الإغاثة الإسلامية‘‘، حيث تم إنشائه لخدمة المرضى بالرغم من وجود مراكز اخرى بعيدة المسافات للوصول إليها.

وقال الاستاذ ’’نعيم اللومان‘‘ مدير مركز غسيل الكلى لحرية برس، إنه ’’تم افتتاح المركز بدعم من قبل محلي الباب والإغاثة الإسلامية ويتراوح شهرياً عدد غسل الكلى داخل المركز مايقارب 290 جلسة والعدد قابل للزيادة والنقصان بأي وقت، كما أن نقاط القوة تعود للدعم التي تقدمه الجمعية‘‘.

وأوضح “اللومان” أن عدد المرضى في اليوم الواحد يصل تقريباً إلى حوالي 34 مريضاً (20 رجل و14 إمرأة)، ويوجد بينهم كبار سن ومعاقين.

ولفت مدير المركز إلى أنه قبل افتتاحه كان المريض إذا أراد غسيل الكلى يذهب إلى مدينة اخترين أو أعزاز، وكحالة وسطية يحتاج إلى جلستين أو ثلاث جلسات اسبوعياً.

واختتم “اللومان” حديثه موضحاً، ’’في فترة الأعياد أتى مرضى من تركيا إلى المركز لغسيل الكلى، حيث جاء ذلك بعد ارتياحهم لوجود المركز والخدمات الموجودة به‘‘.

بدوره، أشار “علي الشيخ” فني غسيل الكلى في المركز، إلى أنه ’’في الآونة الأولى من افتتاح المركز جاءنا عدد كبير من مرضى الكلى لسبب عدم وجود مركز بريف حلب الشرقي، يبعد أقرب مركز بحدود 50 كيلو متراً، وهذا المركز وفر الكثير من المتاعب على المرضى بسبب طول الطريق وصعوبة الطرقات في المدينة‘‘.

يشار إلى أن مدينة الباب دُمرت معظم مراكزها الصحية حين كان تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ متواجد في المدينة، وبعدها قامت الحكومة التركية ببناء مشفى سمي بالمشفى الكبير داخل المنطقة وقريباً سيتم افتتاحه بشكل رسمي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل