حرية برس:
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن العمل على “تفاصيل” الاتفاق بين روسيا وتركيا لتفادي هجوم يشنه نظام الأسد على محافظة إدلب لا يزال جارياً، معتبرةً أن الخطر على السكان لا يزال ماثلاً.
وقال ’’يان ايغلاند‘‘ رئيس بعثة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا للصحافيين في جنيف “هذا ليس اتفاق سلام، إنها صفقة تبعد حرباً شاملة”، حسب وصفه.
أوضح ايغلاند أن المسؤولين الروس والأتراك “ما زالوا يعملون … على التفاصيل”، متداركاً بأنه يشعر بـ”الارتياح” حالياً رغم استمرار المخاوف، حسب قوله.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة عن الأمل في أن يكون ذلك مؤشراً إلى أن ’’الحرب الواسعة النطاق قد تم تفاديها‘‘ في إدلب، رغم تاكيد روسيا أنها ستواصل التحرك ضد المقاتلين الذين تعتبرهم ’’إرهابيين‘‘.
وبحسب ايغلاند ’’أرى احتمالاً كبيراً لاندلاع كثير من المعارك، نشعر بالقلق حيال المدنيين في هذه المناطق، لذا، فان الأمر لم ينته بعد‘‘.
وأعلن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية للحيلولة دون تنفيذ نظام الأسد وداعميه هجوماً عسكرياً على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، ومئات الآلاف منهم نازحون.
Sorry Comments are closed