التفاهم “الروسي – الإسرائيلي” في سوريا على المحك

فريق التحرير18 سبتمبر 2018آخر تحديث :

حرية برس

أحداث الليلة الماضية تهدد آلية التنسيق التي بناها الروس والإسرائيليون في السنوات الأخيرة، إسقاط الطائرة الروسية يمكن أن يقيد حرية “إسرائيل” بالتحرك في سوريا.

اعتبرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الأزمة التي نشأت بين “اسرائيل” وروسيا في أعقاب غارة جوية اسرائيلية أمس الاثنين على اللاذقية هي الأسوأ منذ تدخل القوات الروسية في سوريا في سبتمبر عام 2015. وقالت إن أحداث ليلة أمس تهدد قوة آلية التنسيق التي بنيت بشق الأنفس بين البلدين في ثلاث سنوات، وتضع على المحك العلاقات والتفاهم الذي منح “اسرائيل” حرية التجول واستهداف القوات الإيرانية في سوريا.

وأوضحت القناة في تقرير ترجمه “حرية برس” أن نتنياهو سبق أن كشف عن جوهر التفاهم القائم بينه وبين بوتين في سوريا، حيث قال رئيس وزراء الاحتلال في وقت سابق “طالما أننا لا نسقط نظام الاسد ولا نؤذي الجنود الروس فليس لدى بوتين أي مشكلة”.

ورجح التقرير أن يكون الرد الروسي هذه المرة أكثر حدة، على الرغم من أن طائرات الاحتلال لم تطلق الصاروخ الذي أسقط الطائرة الروسية، إلا أنها المرة الأولى التي يقتل فيها جنود روس خلال غارة “إسرائيلية” على سوريا.

وفي وقت سابق الثلاثاء، حملت وزارة الدفاع الروسية “اسرائيل” مسؤولية إسقاط الطائرة بشكل غير مباشر، وقال المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، “لم تبلغ إسرائيل قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بالعملية المخطط لها. وقد جاء البلاغ عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة من توجيه الضربة، ما لم يسمح بانسحاب الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن التصرفات الإسرائيلية “عدوانية” وأضافت ”نحتفظ بحق الرد المناسب”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل