حرية برس:
أعلن رئيس البرلمان العراقي الجديد “محمد الحبلوسي” رفضه العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، مشيراً إلى معارضة أعضاء البرلمان لأي ضغوط وحظر اقتصادي ضد طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، مساء الأحد، مع رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، الذي هنأه بفوزه في انتخابات رئاسة البرلمان.
وقال الحلبوسي إن “أعضاء البرلمان العراقي يعارضون ممارسة أي ضغوط وحظر اقتصادي ضد طهران، ويعتبرونه ظالماً وسيواصلون وقوفهم الى جانب الشعب الإيراني”.
وأضاف الحلبوسي بحسب وكالة أنباء “فارس الإيرانية: أن ” الشعب العراقي وأعضاء البرلمان يقدرون الدعم الإيراني المفتوح للعراق في السابق والآن، لا سيما المساعدة في تحرير العراق من تنظيم داعش”.
وأكد الحلبوسي أن العراق مستعد للوقوف إلى جانب إيران لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، داعياً رئيس مجلس الشورى الإيراني لزيارة العراق.
وعبر لاريجاني خلال الاتصال عن دعم إيران للعراق في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع دوماً إلى سعادة ورفعة العراق حكومة وشعباً.
وأعرب لاريجاني، عن أمله في أن يتمكن العراق من استكمال المسيرة السياسية الراهنة، وانتخاب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية سريعاً، لكي تتجه الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلد نحو مزيد من الاستقرار والأمن والرفاه للشعب العراقي.
واختير الحلبوسي وهو نائب عن الأنبار، رئيساً للبرلمان العراقي بعد حصوله على 169 صوتاً، يوم أمس السبت، بدعم من تحالف “البناء” بزعامة المالكي والعامري.
عذراً التعليقات مغلقة