حسن الأسمر – حرية برس:
يعتزم المجلس المحلي في مدينة الباب بالتعاون مع وزارة الصحة التركية، افتتاح أكبر مشفى مِن نوعه في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك بهدف تحسين الواقع الطبي في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
حيث يتم تجهيز مشفى الباب الكبير بأحدث الأجهزة الطبية لمساعدة الاهالي المحتاجين للمشافي في ظل عدم وجود مشافي متخصصة بالمجالات الطبية الكاملة في المنطقة.
وقال الدكتور ’’أحمد عابو‘‘ مدير المكتب الطبي في المجلس المحلي لمدينة الباب لحرية برس، ’’إن المشفى الكبير سيفتتح خلال فترة قصيرة جداً، كما أننا بدأنا بشكل تدريجي بخدمات التصوير الشعاعي والأيكو، مع العلم أن الأجهزة حديثة جداً ومنها أجهزة المامو جرافك وحل مشاكل كبيرة منها صعوبة المواصلات من الباب إلى مناطق آخرى‘‘.
وأضاف ’’عابو‘‘ أن المشفى مجهز بشكل عام بأحدث الأجهزة وإمكانيات ضخمة جداً، حيث يوجد بداخله سبع غرف عمليات، وجناح ضخم للعناية بمرضى غسيل الكلى، وأكثر من 200 سرير داخل الغرف لحضانات الأطفال، كما سيقوم بتقديم خدمات جيدة جداً تدريجياً، فيما سيتوفر أيضاً جهاز رنين مغناطيسي في الأيام القادمة‘‘.
وأشار الأستاذ ’’عبد الله الراغب‘‘ مدير النقاط والمراكز الطبية لدى المجلس المحلي لمدينة الباب في حديثه لحرية برس، إلى أنه ’’بعد تحرير مدينة الباب من تنظيم (داعش)، عانينا كثيراً من ناحية المجال الطبي في المدينة بسبب ظروف الحرب في السنوات الماضية ودمار المنشئات الطبية، حيث تم تجهيز مشفى بسيط وهو مشفى الحكمة، علماً أن طاقته الاستيعابية صغيرة ويحمل عبئاً كبيراً ويستقبل شهرياً 15 ألف حالة مرضية‘‘.
وأوضح الراغب أنه ’’تم تجهيز المشفى الكبير من قبل الحكومة التركية، ويتألف من 200 سرير ونحن في المراحل الأخيرة ونقوم بتجهيز الكادر العامل في المشفى، وسيكون مجهزاً بأحدث الأجهزة وكادره من الأطباء السوريين أبناء المنطقة وممكن الاستعانة بأطباء سوريين أيضاً موجودين في تركيا أو الأخوة الأتراك‘‘.
وسيساهم المشفى في حل الكثير من المشاكل الصحية في المنطقة وسيقدم الخدمة لأكثر من 250 ألف مواطن عند افتتاحه بشكل رسمي.
عذراً التعليقات مغلقة