حنين السيد – إدلب – حرية برس:
يواصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى المناطق الحدودية مع سوريا، تمهيداً لنقلهم إلى داخل الأراضي السورية، بالتزامن مع نيّة قوات الأسد البدء بهجوم بري على محافظة إدلب.
وأفادت مصادر خاصة لحرية برس أن مدينة إدلب شهدت، اليوم الأحد و مساء أمس، تحركات عسكرية تركية ودخول أرتال عسكرية ضخمة محملة بالدبابات وعربات مصفحة، بالإضافة لراجمات صواريخ وذخائر متنوعة دخلت من معبر “كفرلوسين” باتجاه نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية.
كما وصلت اليوم 15 حافلة إلى معبر باب الهوى تضم جنود أتراك، في حين تم نقل أكثر من 1500 جندي بينهم ضباط إلى نقطة عسكرية في ولاية هاتاي التركية استعداداً لنقلهم إلى الحدود التركية السورية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، أن قافلة تعزيزات عسكرية جديدة وصلت إلى الحدود مع سوريا، مساء أمس، وضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة.
يأتي هذا، بالتزامن مع ترويج نظام الأسد لهجوم متحمل على منطقة إدلب في الوقت الذي يحذر فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من وقوع كارثة انسانية في حال وقع الهجوم وأكد أنهم لن يكونوا شركاء أو متفرجين في هذه اللعبة.
الجدير بالذكر أن تصعيداً عسكرياً بدء على أرياف إدلب الجنوبي عقب انعقاد القمة الثلاثية في طهران، حيث شن الطيران الروسي اليوم غارات عنيفة استهدف خلالها كلاً من مناطق الهبيط، التمانعة، حرش عابدين، والمناطق المحيطة، أسفرت عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين، فيما شهدت مدينة سراقب شرقي إدلب حركة نزوح واسعة بسبب الشائعات التي بثها نظام الأسد حول استخدام الكيماوي في المنطقة.
Sorry Comments are closed