أهالي “محردة” يكشفون زيف ادعاءات النظام وقصفه للمدينة

فريق التحرير9 سبتمبر 2018آخر تحديث :
القصف أسفر عن قتل مدنيين واصابة آخرين – تواصل اجتماعي

حرية برس:

أصدر أهالي مدينة “محردة” شمال غربي حماة، ذات الأغلبية المسيحية، بياناً اليوم الأحد، بخصوص القذائف التي طالت المدنية و أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

أكد البيان الذي ختم باسم “أحرار محردة” أنه من يقف وراء قصف المدينة هو المدعو “وفيق ناصر” رئيس الأمن العسكري في مدينة حماة، “لما يحمل من تاريخ قذر”، بحسب وصفهم

وأشار البيان إلى أن القذائف العنقودية التي استهدفت محردة تعتبر دليل قاطع على توّرط أزلام النظام بشهادة قيادات المعارضة بعدم امتلاكهم سلاح عنقودي، بالإضافة إلى إفراع المكان المستهدف من عناصر النظام.

وكانت وزارة الدفاع الروسية زعمت أن فصيل “جيش العزة” التابع للجيس الحر هو من قصف مدينة محردة بعشرة قذائف صاروخية، أسفرت عن مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 30 شخصاً آخرين بجروح.

بدورها، بينت مصادر عسكرية في “جيش العزة” أن نظام الأسد يلجأ إلى هذه الأساليب بهدف حضّ أهالي مدينة محردة إرسال أبنائهم للمشاركة في المعركة المرتقبة في إدلب بعد رفضهم عروض سابقة للالتحاق في صفوف قوات الأسد، بالإضافة لعدم امتلاكهم أسلحة عنقودية.

يُذكر أن القصف الصاروخي على مدينة محردة، أدى إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة نحو عشرين آخرين، حيث تم استهداف المدينة بقذائف عنقودية أطلقتها مليشيات الأسد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل