قتل رئيس وزراء جمهورية أبخازيا “غينادي غاغوليا” في وقت متأخر من السبت، في حادث سير وقع في أبخازيا، وفق ما أفادت إدارة رئاسة الجمهورية، بعد منتصف ليل اليوم الأحد، مشيرةً إلى أن الحادث وقع في منطقة “غوداووتا” وأن موكب رئيس الوزراء كان في طريق عودته من سوريا بعد قيامه بزيارة إلى هناك.
وأفادت السكرتيرة الصحفية لرئيس جمهورية أبخازيا “نالا أفيدزبه” بأن وفاة رئيس وزراء أبخازيا “غينادي غاغوليا” لا علاقة لها بمحاولة اغتيال، بل سببها حادث مرور، وقالت أفيدزبه “لقد كان هذا حادث، رئيس الوزراء قتل في حادث مرور، ولا يجري الحديث عن هجوم إرهابي أو محاولة اغتيال” بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وبحسب ما نقلته وكالة انترفاكس الروسية، كان “غينادي غاغوليا” من مواليد عام 1948، قد شغل منصب رئيس وزراء الجمهورية في الفترتين 1995-1997 و2002-2003، أما في الفترة 2003-2004 فكان يتولى رئاسة ديوان الرئيس الأبخازي. ومنذ العام 2004 وحتى تعيينه رئيسا للحكومة شغل منصب رئيس الغرفة التجارية الصناعية الأبخازية.
وأفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن وزير الاقتصاد في حكومة الأسد ووزير حكومة أبخازيا وقعا أمس اتفاقيتي تعاون، تتضمن تأسيس لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني والثقافي واتفاقية في مجال تسهيل وتنمية التعاون التجاري والاقتصادي، في محاولة من نظام الأسد للخروج من العزلة الدولية والعقوبات المفروضة عليه.
ولاتحظى جمهورية أبخازيا باعتراف دولي، حيث اقتطعتها روسيا قبل سنوات من الأراضي الجورجية، كما اقتطعت أوسيتيا الجنوبية وأعلنتهما دولتين مستقلتين وسط رفض دولي، ولم يعترف بهما إلا روسيا وفنزويلا ومؤخراً نظام الأسد، حيث زار رئيسا البلدين دمشق بزيارتين متتاليتين.
عذراً التعليقات مغلقة