حرية برس:
وجّه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، انتقادات لاذعة للرئيس دونالد ترامب ، ووصفه بأنه يعتمد على “إثارة الخوف والفُرقة في سياساته”.
وقال أوباما، في خطاب ألقاه في جامعة إلينوي، إن الأمريكيين يعيشون الآن في “أوقات خطرة”، واتهم الجمهوريين بتقويض التحالفات الدولية بتقاربهم مع روسيا، وبأنهم تسببوا في ارتفاع حاد في عجز الموازنة الاتحادية.
وأضاف: “إن ترامب يثير الخوف ويحرض جماعات المجتمع على بعضها، ويقول للناس إن النظام والأمن لن يتحققا إلا مع الذين هم مثلنا.. وهذه حيلة قديمة”. وتابع: “مثل هذه الأمور لا تنجح في ظل ديمقراطية سليمة”.
وتابع: “إن الجمهوريين لا يريدون فيما يبدو ممارسة أي دور رقابي على سياسات ترامب، هذا ليس من شيم المحافظين، وهو بالتأكيد أمر غير طبيعي. إنه أمر غير معتاد. هذه رؤية تقول إن حماية سلطتنا ومن يدعموننا هي كل ما يهم، حتى وإن كانت تضر بالبلاد”.
وحث أوباما الديمقراطيين على التصويت في انتخابات الكونغرس، التي تجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني، لإعادة “النزاهة والاحترام وسيادة القانون” للحكومة.
من جانبه ردّ ترامب على الانتقادات قائلاً إن خطابات أوباما تساعده على الاستغراق في النوم.
وأضاف خلال ظهوره في تجمّع انتخابي بولاية نورث كارولينا: “إنني أراه (أوباما) مصدراً جيداً للغاية للمساعدة على النوم، وهو يحاول الاستفادة من الأمور التي لا تصدق التي تشهدها بلادنا حالياً”.
يأتي هذا، قبل نحو شهرين على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، في السادس من نوفمبر المقبل، التي يسعى فيها الديمقراطيون إلى استعادة الأغلبية التي فقدوها أمام الجمهوريين بالانتخابات الأخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة