حرية برس:
قال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، اليوم السبت، إنه يُجري “حواراً روتينياً” مع الرئيس دونالد ترامب بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهل نظام الأسد تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية بالهجوم المتوقع على إدلب شمالي سوريا.
وأضاف الجنرال الأمريكي دانفورد: أن “الولايات المتحدة لم تتخذ قراراً باستخدام القوة العسكرية رداً على أي هجوم كيماوي في سوريا”، وأردف قائلاً: إننا “نُجري حواراً روتينياً مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلّق بالتخطيط في حال استخدام أسلحة كيماوية”.
وأشار دانفورد إلى أن الرئيس الأمريكي “يتوقّع أن تكون لدينا خيارات عسكرية، وأعطيناه آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية”، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال مبعوث أمريكي كبير، الأسبوع الماضي، إن هناك “أدلة كثيرة” على تجهيز قوات النظام أسلحة كيماوية في إدلب، في حين حذر البيت الأبيض من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردّون “بسرعة وبقوة” إذا استخدم الأسد أسلحة كيماوية بإدلب.
كما قال قائد الجيش الفرنسي أيضاً، الأسبوع الماضي، إن قواته مستعدّة لضرب أهداف لنظام الأسد إذا استُخدمت أسلحة كيماوية في إدلب.
وأخفق رؤساء تركيا وإيران وروسيا، أمس الجمعة، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمنع شن قوات الأسد ومليشياتها هجوماً على إدلب، وسط تحذيرات أن العواقب ستُحدث “كارثة إنسانية”.
Sorry Comments are closed