علاء فطراوي – إدلب – حرية برس:
شنت طائرات العدوان الروسي غارات جوية على مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، في تصعيد جديد على المناطق المحررة في الشمال السوري رغم التحذيرات الدولية.
كما استهدفت قوات الأسد بقصف مدفعي مكثف وبراجمات الصواريخ كلاً من مناطق: “التح، التمانعة، البريصة، الخوين، جرجناز”، أسفر عن استشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين بينهم طفل في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي.
في حين شن طيران العدوان الروسي غارات مكثفة على بلدة “التمانعة” في ريف إدلب الجنوبي مما أدى لخروج مركز الدفاع المدني في البلدة عن الخدمة بشكل نهائي، إضافة لغارات مماثلة استهدفت مدينة “كفرزيتا” شمالي حماة، وسط حركة نزوح كبيرة في صفوف المدنيين الذين توجهوا إلى القرب من نقاط المراقبة التركية في مناطق الصرمان وتل السلطان”.
بالمقابل، قام الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام في “جورين” و”شطحة” و”القرداحة” بوابل من صواريخ الغراد رداً على قصف المدنيين، ما أدى لإشتعال النيران وبشكل كبير في جورين أكبر معسكرات الأسد في ريف حماة الغربي.
وفي سياق أخر، انفجرت عبوة ناسفة في الحارة الشمالية لمدينة “سرمين”، ما أدى إلى ارتقاء الطفل “أسامة إبراهيم سواس” البالغ من العمر سبعة أعوام، بالإضافة لإصابة والده بجروح.
يذكر أن محافظة إدلب بقيت آخر معقل لكل من يعارض حكم الأسد، تسعى روسيا والنظام لشن عملية عسكرية كبيرة بهدف السيطرة عليها وسط تحذيرات أممية ودولية من حدوث كارثة إنسانية، ويأتي هذا بإنتظار القمة الثلاثية ( تركيا – روسيا – إيران) المزمع عقدها غداً الجمعة، والتي ستحدد المصير النهائي لمحافظة إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة