حرية برس:
قال وزير الدفاع الأمريكي ’’جيم ماتيس‘‘، اليوم الأربعاء، إنه ”لا توجد أي معلومات مخابراتية عن امتلاك جماعات المعارضة في محافظة إدلب السورية لأي قدرات أسلحة كيماوية‘‘، مضيفاً أن الحقائق لا تدعم تأكيدات روسيا بهذا الخصوص.
وأوضح ’’ماتيس‘‘ للصحفيين المرافقين له في رحلة إلى العاصمة الهندية نيودلهي، ”لا توجد لدينا أي معلومات مخابراتية تشير إلى أن المعارضة لديها أي قدرات كيماوية“.
وأكد ’’ماتيس‘‘ في تصريحاته، ”لا يمكننا رؤية أي شيء يشير إلى أن المعارضة تمتلك تلك القدرة“، مشيراً إلى أن الأسد له تاريخ في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك مؤشرات على أن نظام الأسد يستعد لشنّ هجوم بالأسلحة الكيماوية في إدلب قال ماتيس ”أعتقد أن الرد الأمثل هو أننا متأهبون تماماً“.
وتزعم روسيا على مدى الأيام الماضية بحسب وسائل إعلامها ونقلاً عن مسؤولين روس، تدبير فصائل المعارضة لخطة بشنّ هجمات كيميائية مزيفة لتوريط الأسد.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية ’’البنتاغون‘‘، إن الحكومة الروسية تشن ”حملة تضليل مكثفة“ لتشويه سمعة الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال ’’شون روبرتسون‘‘ المتحدث باسم البنتاغون في بيان، ”بث روسيا لأكاذيب عن استخدام الأسلحة النووية يرجح أنها تسعى لإبعاد المسؤولية عنها لدى استخدام تلك الأسلحة الشنيعة“.
وأمر الرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘ مرتين بشنّ ضربات بقيادة الولايات المتحدة على أهداف لنظام الأسد، رداً على استخدام حكومة الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وحذّر البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون ”على نحو سريع ومتناسب“ إذا استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً.
عذراً التعليقات مغلقة