روسيا تعترف بقصف إدلب تحت مزاعم استهداف ’’تحرير الشام‘‘

فريق التحرير15 سبتمبر 2018آخر تحديث :
دمار هائل بقصف الطائرات الروسية على ريف إدلب الغربي – عدسة: علاء الدين فطراوي – حرية برس©

حرية برس:

قال الناطق باسم الجيش الروسي ’’إيغور كوناشينكوف‘‘، اليوم الأربعاء، إن الطائرات الروسية وجهت ضربات استهدفت محافظة إدلب.

وأضاف الناطق في بيان له، أن ’’أربع طائرات انطلقت من قاعدة حميميم نفذت ضربات في مدينة إدلب‘‘، زاعماً استهداف مواقع تابعة لجبهة النصرة ’’التي غيرت اسمها إلى هيئة تحرير الشام‘‘، حسب وصفه.

وكرر الناطق مزاعمه بأن الضربات استهدفت مستودعاً يقع خارج المناطق السكنية، إلا أن الطائرات الروسية استهدفت أماكن تواجد المدنيين في مناطق ريف إدلب الغربي.

شنت طائرات العدوان الروسي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ شديدة الانفجار على مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة غربي إدلب.

وأفاد مراسلو “حرية برس” بأن القصف الروسي استهدف كلاً من قرى “الشغر، حوش بسنقول، أنب، الجانودية، السرمانية، جدرايا، الصحن، المشيك، بشلامون، جفتلك، بيت قطرون، جفتلك، ومحيط جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، فضلاً عن غارات مماثلة على قرى القرقور والزيارة في ريف حماة الغربي، وشهدت منطقة جسر الشغور وريفها نزوحاً كبيراً خلال الأيام الماضية لاسيما مع نية النظام بدء عملية عسكرية في المنطقة خلال الأيام المقبلة”.

ووبلغت حصيلة الضحايا بقصف الطيران الروسي على قرى وبلدات ريف إدلب الغربي 17 شهيداً بينهم 5 أطفال، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح.

ويأتي القصف الجوي الروسي اليوم مع اقتراب اجتماع “روسي تركي إيراني” في السابع من الشهر الجاري، والذي سيبحث خلالها الأطراف الثلاثة المصير النهائي لمحافظة إدلب.

وتستمر قوات الأسد إرسال التعزيزات العسكرية إلى محيط مدينة إدلب، بالتزامن مع مواصلة الجيش التركي، عمليات تحصين نقاط المراقبة التركية الاثني عشر المنتشرة في المنطقة من خلال إرسال تعزيزات عسكرية بشكل شبه يومي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل