حرية برس:
أعلن وزير الخارجية الألماني ’’هايكو ماس‘‘، أن الوضع في مدينة إدلب السورية سيكون الموضوع الرئيسي لزيارته إلى تركيا يومي 5 و6 سبتمبر/أيلول الجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النرويجية ’’إينه إريكسن سوريدي‘‘، بالعاصمة برلين يوم الاثنين، حيث قال ’’ماس‘‘ للصحفيين، “سنبذل قصارى جهدنا لتجنب كارثة إنسانية في إدلب، والتي ستكون موضوعاً مهماً للغاية في زيارتي إلى تركيا هذا الأسبوع، يومي الأربعاء والخميس”.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن أنقرة “شريك مهم” في الوضع حول مدينة إدلب، وأن “موقف تركيا له قيمة حاسمة بالنسبة لسلوك روسيا اللاحق وكذلك سلوك نظام الأسد في سوريا”، مضيفاً بأن الوضع في إدلب “خطير جداً جداً”، وأن والحل العسكري سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
وحذّر وزير الخارجية الألماني، من وقوع كارثة إنسانية في حال تنفيذ عملية عسكرية محتملة بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا.
وأكد ’’ماس‘‘ أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع كارثة إنسانية بإدلب، لافتاً بقوله: “شاهدنا وحشية نظام الأسد في الماضي، وبأخذنا بعين الاعتبار وجود نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب فإننا أمام وضع خطير جدا”.
وكرر الوزير الألماني تحذيره من أن أي تصعيد عسكري في إدلب “من شأنه تقويض الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي في سوريا” التي تشهد حرباً داخلية منذ 7 سنوات، على حد وصفه.
وتوالت التحذيرات الدولية من عواقب هجوم محتمل لنظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب، محذرين من كارثة إنسانية بسبب تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في المحافظة.
عذراً التعليقات مغلقة