حرية برس:
قال وزير الخارجية الفرنسي ’’جان إيف لودريان‘‘، اليوم الاثنين، إن بلاده تسعى لإيجاد مخرج فيما يخص محافظة إدلب السورية بالتعاون مع روسيا وتركيا.
وفي تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، وصف الوضع في إدلب بـ”القنبلة الموقوتة”، موضحاً أن باريس تعمل مع مجموعة أستانا، تركيا وروسيا وإيران، للحيلولة دون وقوع مجزرة في إدلب.
وحذّر الوزير الفرنسي من أن هناك خطراً فيما يتعلق باحتمال معاودة نظام الأسد، استخدام سلاح كيميائي، في مدينة إدلب.
وشدّد على أن “الحل الوحيد في إدلب هو حل سياسي”، مشيراً إلى إمكانية حدوث موجة لاجئين جديدة نحو تركيا في حال اندلاع حرب هناك.
ورد على سؤال حول “عدم اكتراث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوضع في سوريا”، قائلاً: “إن الولايات المتحدة لم تنسحب من سوريا وتواصل وجودها شمال شرقي سوريا”.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي إلى إن رأس النظام بشار الأسد فاز في الحرب الأهلية في بلاده لكنه “لن يفوز بالسلام” دون حل سياسي يتوسط فيه المجتمع الدولي، حسب قوله.
وكرر الوزير الفرنسي تهديداته بثأر غربي إذا استجاب الأسد “لإغراءات” استخدام الأسلحة الكيميائية في المعركة الوشيكة لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة.
وأضاف ’’لودريان‘‘ أنه حتى لو تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على إدلب، فلن يحل ذلك المشكلات التي أفرزتها الحرب التي اندلعت قبل سبع سنوات.
وأوضح ’’لودريان‘‘ أن فرنسا سوف تضغط خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع هذا الشهر للتوصل الى حل سياسي في سوريا، وأنه يجري محادثات مع سوريا وتركيا وإيران لدفع تلك الدول لاستخدام نفوذها مع الأسد لضمان إجراء مفاوضات سياسية بعد انتهاء الحرب.
Sorry Comments are closed