حرية برس:
وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى دمشق، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولين سوريين، حسبما قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.
وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان أن “محمد جواد ظريف وصل إلى دمشق على رأس وفد سياسي بدعوة رسمية من نظيره السوري وليد المعلم لإجراء مباحثات ومشاورات معه، كما يلتقي رأس النظام بشار الأسد ورئيس الوزراء السوري عماد خميس”.
وتأتي هذه الزيارة عقب تحضيرات جارية من قبل قوات الأسد وبدعم روسي لشن هجوم عسكري على إدلب، في حين تدعم المليشيات الإيرانية النظام وأبدت استعدادها المشاركة في معركة إدلب.
بدورها، قالت صحيفة “الوطن” أن “هذه الزيارة تأتي قبيل القمة التي ستعقد في إيران في السابع من أيلول الجاري، بين زعماء الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا ويمكن أن يتم خلالها التوصل إلى تفاهمات حول معركة إدلب المقبلة”.
وكان وزير الدفاع الإيراني وصل، الأسبوع الماضي، إلى العاصمة السورية، ووقع مع نظيره السوري اتفاقاً للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.
وذكر مسؤولون إيرانيون بارزون أن وجودهم العسكري في سوريا، جاء بناء على دعوة من نظام بشار الأسد، دون نية فورية للخروج، وذلك رداً على دعوات أميركية لمغادرة البلد.
عذراً التعليقات مغلقة