قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء كل التمويل الأمريكي لبرنامج الأمم المتحدة لمساعدة للاجئين الفلسطينيين، كجزء من تصميمها على وضع أموالها في المجالات التي تخدم سياستها، بينما تسعى لإعادة حساب إنفاق المساعدات الخارجية الأمريكية وإعداد خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، قائلةً إن نموذج عملها وممارساتها المالية “عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه”
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر ناورت” في بيان “راجعت الإدارة المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا”، مضيفة أن ”توسع مجتمع المستفيدين أضعافاً مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار…”.
وتقول الأونروا إنها تقدم خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني معظمهم أحفاد من هربوا من فلسطين خلال حرب عام 1948 التي أدت لقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره رد “نبيل أبو ردينة” المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” على قرار الولايات المتحدة بوقف تمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أنه ”اعتداء سافر“ على الشعب الفلسطيني.
وقال “أبو ردينة” أن “هذه الإجراءات الأمريكية المتلاحقة اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وتحد لقرارات الأمم المتحدة. هذا النوع من العقوبات لن يغير من الحقيقة شيء. لم يعد للإدارة الأمريكية أي دور في المنطقة وهي ليست جزءا من الحل” بحسب ماصرح لوكالة رويترز.
المصدر
رويترز
عذراً التعليقات مغلقة