حرية برس:
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إن كثيرين فقدوا الثقة في مستقبل بلاده بعد العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على طهران.
وتحدث روحاني أمام البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، لدى استدعائه للإجابة عن أسئلة المشرعين بشأن تعامل حكومته مع المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد، بعد جولة جديدة من العقوبات الأمريكية.
وأكد روحاني أن “كثيرون فقدوا الثقة في مستقبل الجمهورية الإسلامية بعد العقوبات الأميركية”، وزعم أن “طهران ستهزم المسؤولين في البيت الأبيض المعادين لإيران وستتغلب على المصاعب الاقتصادية”.
وفي ما يتعلق بالاتفاق النووي، قال: “الاتفاق النووي أوجد انفتاحاً على الصعيد الاقتصادي، وجاء ليحل الكثير من المشكلات الاقتصادية”.
وأضاف روحاني أن المظاهرات ضد الحكومة التي اندلعت في أوائل يناير/ كانون الثاني، شجعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، وأردف قائلاً: “الاحتجاجات أغرت ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي”.
إلى ذلك، ألقى بلائمة الأزمة الاقتصادية على “نظرية المؤامرة”، موضحاً أن “السؤال الرئيسي هو لماذا تغير كل شيء بشكل مفاجئ بينما كانت البلاد تشهد تقدما طوال سنوات بكل المجالات؟”. وتابع: “لن نسمح للأعداء بتنفيذ مؤامراتهم ضد إيران، لن نسمح لمجموعة من المسؤولين الأميركيين بتنفيذ مؤامراتهم ضد إيران”.
وتعد هذه المرة هي الأولى التي يستدعي فيها البرلمان روحاني، الذي يتعرض لضغوط من منافسيه المحافظين لتغيير حكومته، بعد تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتنامي المصاعب الاقتصادية.
ويريد المشرعون استجواب روحاني بشأن قضايا تشمل الريال الذي خسر أكثر من نصف قيمته منذ إبريل الماضي وضعف النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة.
Sorry Comments are closed