أمجد الساري – حرية برس:
نظم ناشطون سوريون اليوم الأحد، وقفة صامتة في مدينة إسطنبول التركية، لإحياء ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات الأسد بحق المدنيين في غوطة دمشق الشرقية وقبل خمس سنوات.
وشارك في الوقفة عدد من الناشطين السوريين وفعاليات مدنية سورية، بالإضافة للعشرات من الجالية السورية المتواجدة في مدينة إسطنبول، رافعين أعلام الثورة السورية ولافتات كتب عليها شعارات تندد بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق أهالي الغوطة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1450 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، وأخرى تندد بالصمت العالمي والدولي تجاه جرائم الأسد المستمرة بحق الشعب السوري.
وأفاد الناشط السياسي “صالح فاضل التركماني” لحرية برس “نظمنا هذه الوقفة لنؤكد للعالم بأننا لن ننسى جرائم الأسد بحق الشعب السوري، سواء الكيماوية أو الجرائم الأخرى التي ترتكبها قواته وطائراته بالبراميل المتفجرة أو الصوراريخ البالستية.
وأضاف التركماني “نريد أن يصل صوتنا ورسالتنا للعالم كله، بأننا لن نرضى إلا بمحاكمة الأسد الذي ارتكب الجرائم ونكل بالشعب السوري أطفالا ونساء ورجالا، ودمر البنى التحتية نريد أن يستيقظ الضمير الإنساني العالمي ويرى تلك الجرائم ليسحب إلى محاكم الجنايات الدولية ويحاسب عليها.
بدورها قالت الكاتبة السورية “سهير أومري” لحرية برس “أتينا اليوم إلى هذه الوقفة لتذكير العالم بالمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم بحق أهالي الغوطتين قبل خمس سنوات، والتي تم فيها قتل أكثر من 1400 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال بدم بارد وبليلة واحدة ودون دماء.
وأضافت “نطالب المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته تجاه قضية الشعب السوري، ومحاكمة نظام الأسد المجرم ومحاسبته على جرائمه المستمرة بحق المدنيين الأبرياء، والسير بمستقبل سوريا بالانتقال السياسي حسب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان نظام الأسد قد ارتكب في ليلة 21 آب من عام 2013 أبشع مجزرة عرفها التاريخ بحق أهالي الغوطة الشرقية، بعد استهدافها بصواريخ تحمل مواد كيميائية سامة، مما تسبب باستشهاد أكثر من 1450 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال.
Sorry Comments are closed