أفاد تقرير لمجلس الأمن الدولي اليوم أن تحقيق مجموعة الخبراء المكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيمياوية التسع، في سوريا يحرز تقدما، لكن لا نتائج نهائية بعد.
ولفت المحققون إلى أن تحديد المسؤولين مازال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها.
كما وجه المحققون دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة إلى تزويدهم بمعلومات عن تلك الهجمات في أقرب وقت، وإلى حكومة النظام السوري لتقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات أو الوصول إليها.
والجدير بالذكر أن هذا التقرير هو الثاني منذ بدء عمل لجنة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، والذي تقوده الأرجنتينية فرجينيا جامبا.
ويذكر أنه في منتصف مارس 2013 أعلنت الأمم المتحدة عن تحديد فريق من المفتشين، مهمته الذهاب إلى سوريا للتحقيق في اتهامات حول استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية في عدد من المواقع، ورفعت اللجنة تقارير عدة إلى الأمم المتحدة. كما دفع الضغط الدولي سوريا إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية.
وقاد التحقيق المنفصل السابق للأمم المتحدة إلى أن غاز السارين استخدم مرارا في سوريا، لكن ذلك التحقيق لم يكن مفوضا أيضا بتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات.
عذراً التعليقات مغلقة