علي عز الدين – حرية برس:
اعتقلت قوات نظام الأسد يوم الخميس، ثلاثة مدنيين من أهالي مدينة الرستن شمالي حمص، أحدهم مسن و الأخر عاد إلى الريف منذ فترة قصيرة بعد أن تهجر في قوافل التهجير القسري إلى الشمال السوري .
وأفاد احد الأهالي الذي رفض ذكر إسمه لـ”حرية برس” أن قوة عسكرية تابعة لنظام الأسد مؤلفة من عشرات العناصر على متن سيارات بيك – اب دخلت مدينة الرستن وقامت باعتقال ثلاثة من الأهالي بعد عصر يوم الخميس قبيل صلاة المغرب، دون معرفة مصيرهم أو اسباب اعتقالهم.
وكانت قوات الأسد قد اعتقلت عدداً من الشبان بتهم متنوعة تحايلت بها على الأهالي في الرستن وقرية الفرحانية شمالي حمص، وزعمت قوات الأسد أن تهمة المعتقلين هي التواصل مع ابناءهم أو اقربائهم (الإرهابيين بحسب قولهم) في الشمال السوري المحرر.
الجدير بالذذكر أن قوات الأسد مليشياته كانت قد قامت بسحب قرابة 50 شاباً متطوعين في صفوف مليشيات الأسد وقامت بزجهم على جبهات حلب ودرعا وريف حمص الشرقي، وعدد أخر من متطوعي الأمن العسكري قاموا بسحبهم إلى جبهات البوكمال ليحاربوا تنظيم الدولة.
ومايزال نظام الأسد مستمراً بخرق بنود الاتفاق الذي أبرم بين قوات المعارضة شمالي حمص ووفد التفاوض الروسي الذي يستمر بدوره بغض النظر عن تجاوزات قوات الأسد ومليشياته وشبيحةالقرى الموالية لنظام الأسد المحيطة بالمنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة