كما كتب “مظلوم” الذي يعرف نفسه بأنه ابن الشهيد القائد صاحب التاريخ الجهادي العريق “حسين مظلوم” (الحاج ولاء)، على صفحته على فيسبوك “للحزب وجه آخر قد لا يعرفه كثيرون، خبرت بشاعته أشهراً عدة حتى كفرت بهم وبقضيتهم، وتمنيت لو أنني كنت معتقلاً في سجون العدو الإسرائيلي”.
وعن ظروف الاعتقال قال مظلوم “في هذه السجون يمنع السجين من رؤية الشمس نهائيا حيث يقبع في زنزانة انفرادية.. كما يمنع من مشاهدة التلفاز ومعرفة ما يدور في الخارج وحتى انه ممنوع ادخال المحارم والأقلام والأوراق الى تلك السجون.. ويتعرض السجناء في هذه السجون للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية ومنها حرمانه من الطعام لفترات طويلة”.
وقال مظلوم “تعرضت وعائلتي لكل أنواع الاذلال”، وتعهد بكشف مزيد من التفاصيل حول معاناته وبرفع دعوى قضائية لدى النيابة العامة ولم يستبعد أن يعيده المنشور الى سجن الحزب مجدداً أو قد يتم تلفيق أي تهمة.
وقد أثارت منشورات “علي ولاء مظلوم” ردود أفعال متباينة في صفوف رواد موقع التواصل الاجتماعي بعضها أثنى عليه واعتبره صادقاً وأن شجاعته في كشف مليشيا حزب الله لا تقل مرتبة عن استشهاد أبيه، بينما ظهرت تعليقات ذو طابع ساخر تستخف بالرواية كاملة ويقول بعضهم إن المعني بالأمر كان متورطا في فضيحة مخدرات ودعارة.
عذراً التعليقات مغلقة