حسن الأسمر – حرية برس:
نظم ناشطون من مهجري الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، في أول أيام عيد الأضحى المبارك وقفة تضامنية إحياءاً لذكرى مجزرة الكيماوي التي هزت البشرية حين شنت طائرات الأسد غارات جوية على الغوطة الشرقية ببراميل محملة بالغازات الكيماوي أسرفت عن مجزرة راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وحمل المحتجون لافتات وشعارات تندد بالمجزرة والصمت الدولي على جرائم الأسد المتكررة، وحملت لافتة الوقفة الرئيسية “خمس سنوات على مرور مجزرة من أعظم مجازر التاريخ والقاتل مازال طليقاً” في إشارة إلى بشار الأسد.
وأفاد “أبو صبحي” أحد أعضاء الحراك الثوري في الغوطة الشرقية أنه “في مثل هذا اليوم وقبل خمس سنوات استخدم نظام الأسد الكيميائي السلاح الكيماوي في قتل أهالي الغوطة الشرقية، واليوم في أول أيام عيد الأضحى المبارك وتزامناً في هذا التاريخ نقف اليوم لنجدد عهدنا واستمرارنا في هذه الثورة الكريمة”.
وأضاف أن وقفتنا جاءت للتنديد “بصمت وتآمر المجتمع الدولي وتهاونه مع بشار الأسد الذي استخدم السلاح الكيماوي وسكوته عن قتل الشعب السوري وكأنه يعطي الضوء الأخضر للأسد ليكرر قصف المدنيين بالسلاح الكيماوي ويقتلهم”.
وأشار “محمد الغوطاني” أن الشعب السوري “لن ينسى كل من ساعد نظام الأسد بقصف المدنيين الأبرياء وسنظل نتظاهر وسنبقى أحراراً ضد جميع الطغاة، ونوه “الغوطاني” أن “ماحدث بالغوطة شيئ عظيم وأعداد الشهداء تجاوز ٢٠٠٠ شهيد”.
عذراً التعليقات مغلقة