حرية برس:
طالبت الأمم المتحدة نظام الأسد، الاثنين، بضرورة الوصول المستدام والمستمر للمدنيين في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً جنوبي سوريا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، خلال لقاء صحافي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك أنه “في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة والشركاء تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح والخدمات إلى عشرات الآلاف من المحتاجين في جنوب غربي سوريا هناك حاجة إلى مزيد من الوصول المستمر والموافقات الحكومية الضرورية للحصول على جودة الوصول وتسليم الخدمات”.
وأضاف أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقول إنه مع استعادة النظام معظم جنوب غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة، عادت آلاف العائلات النازحة إلى مناطقها الأصلية في محافظتي درعا والقنيطرة.
كما أشار إلى أنه في 16 أغسطس/آب، انخفض عدد النازحين إلى حوالي 57 ألف شخص في المنطقة، لكن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية لا تزال مرتفعة.
وتابع “ووفقاً لشركائنا على أرض الواقع، فإن إمكانية تنقل الأشخاص تجد أحياناً عوائق، بسبب عدم وجود وثائق أو بسبب العمليات الأمنية المستمرة لبعض الأشخاص أو ببساطة ارتفاع تكاليف نقل لا يمكن تحملها”.
وتابع (دوجاريك) قائلاً “ووفقاً لشركائنا على أرض الواقع، فإن إمكانية تنقل الأشخاص تجد أحياناً عوائق، بسبب عدم وجود وثائق أو بسبب العمليات الأمنية المستمرة لبعض الأشخاص أو ببساطة ارتفاع تكاليف نقل لا يمكن تحملها”.
عذراً التعليقات مغلقة