حرية برس:
أكد ثوار وأعيان وناشطو ريف حلب الجنوبي، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لجنوب حلب (MediaOfficeofSAC)، اليوم الجمعة، على ثباتهم في قراهم، وعدم إخلائها.
وذلك رداً على بيان غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي، أمس، طالبت به المدنيين بإخلاء قرى “جزرايا – العثمانية – زمار – جديدة – حوير العيس – تل باجر – بانص – برنة” خلال مدة أقصاها 48 ساعة، بحجة أنّها متداخلة مع نقاط الرباط على جبهات نظام الأسد.
وقال بيان الأعيان، “نعلمكم بأنّ الوضع العسكري لنقاط الرباط والقصف من قبل قوّات النظام لم يتغيّر منذ بداية العام الجاري ولا يوجد سبب حقيقي لإخلاء القرى كحشود عسكريّة أو تعزيزات لقوّات النظام”.
ووجه البيان رسالةً إلى العاملين في غرفة عمليات ريف حلب الجنوبي تقول: “وعدتمونا بالصمود على الجبهات ونحن نعدكم بالصمود في قرانا نعاهدكم على أن نكون درعاً يحمي ظهوركم”.
الجدير بالذكر أنَّ بيان غرفة العمليات الصادر عن مسؤول ’’هيئة تحرير الشام‘‘ في المنطقة القيادي “أبو رأفت” أثار جدلاً واسعاً في صفوف الأهالي والناشطين ولا سيما مع التطمينات التركية حول منع أيّ هجوم محتمل للنظام.
وصرّح “أبو رأفت” لبوابة حلب قائلًا: “توجد لدينا معلومات مؤكدة عن نية قوّات الأسد بشنّ حملة في تلك المنطقة فطلبنا من الأهالي إخلاءها خوفًا عليهم، ولتجنيبهم خطر القصف المحدق بهم، ونقوم بعمليات التدشيم والتحصين هناك من أجلّ التصدّي لأيّ هجوم محتمل على المنطقة”، حسب وصفه.
كما تحدّث ناشطون عن مطالبة قائد القوّات التركية في نقطة المراقبة جنوب حلب، المدنيين بعدم مغادرة منازلهم، وأكد على أنَّ “المنطقة ليست عسكرية، وأنّه ليس هناك أيّ محاولة تقدم لقوات الأسد والمليشيات الموالية له مستقبلًا”.
يُذكر أنّ التحضيرات والاستعدادات من رفع سواتر ترابية وحفر خنادق مستمرةّ على جميع جبهات ريف حلب الجنوبي، من قبل فصائل المعارضة و’’هيئة تحرير الشام‘‘، مع وجود بعض المناوشات على تلك الجبهات.
Sorry Comments are closed