أعربت الأمم المتحدة اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء سلامة وحماية المدنيين في محافظة دير الزور، مشيرة إلى أن القتال الدائر هناك منذ الشهر الماضي، أدى إلى نزوح أكثر من 20 ألف شخص، وفق تقارير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، بالمقر الدائم للمنظمة الدولي في نيويورك.
وأوضح “حق” أن “هناك تقارير تفيد بنزوح أكثر من 20 ألف شخص” من دير الزور بسبب القتال الدائر في “هجين، والدوشة” بالمحافظة، بين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ومليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أميركياً.
وأردف “حق” قائلاً “وفي الوقت الذي تستطيع فيه المنظمات الإنسانية الوصول إلى بعض مخيمات النازحين هناك، لم تحصل مخيمات أخرى على المساعدات الإنسانية بعد”.
وتابع: “تواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن إلى العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، للوصول إلى المحتاجين وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.
يذكر أن مليشيا قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطائرات التحالف الدولي تشن حملة عسكرية على أحد أهم آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور، حيث تشهد المنطقة معارك ضارية بين الطرفين إضافة إلى ارتكاب طائرات التحالف الدولي عدداً من المجازر بحق المدنيين جراء ضربات جوية شنتها استهدفت الأحياء السكنية.
Sorry Comments are closed