حرية برس:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أنها دمرت 16 طائرة مسيرة هاجمت قاعدة حميميم في مدينة طرطوس السورية في شهر آب الحالي الذي مضى منه 14 يوماً فقط.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان صحفي إلى أن “قواتها أحبطت، منذ بداية الشهر الجاري، سلسلة هجمات نفذها مسلحون على قاعدة حميميم وأسقطت 16 طائرة مسيرة أطلقت باتجاهها من قبل التشكيلات المسلحة”.
وقال اللواء ،أليكسي تسيغانكوف، في البيان: إنه “تم بشكل عام منذ بداية شهر أغسطس الجاري تدمير 16 طائرة مسيرة أطلقت من أراضي تحت سيطرة التشكيلات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب باتجاه قاعدة حميميم”.
وأصبحت أخبار استهداف قاعدة حميميم الروسية بالطائرات المسيرة شبه يومية، في حين تتهم موسكو من تصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب بالوقوف وراء هذا الهجمات، في محاولة منها لتبرير أي عمل عسكري تشنه مستقبلاً على المحافظة بحجة القضاء على الإرهاب.
وكانت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسي طلبت في وقت سابق من تركيا، لتشديد سيطرتها على من وصفتهم “الجماعات المسلحة” في إدلب، وحددت حينها جهة قدوم الطائرات من الجزء الجنوبي الغربي من إدلب الواقع تحت سيطرة الثوار.
ودعمت روسيا نظام الأسد، خلال السنوات الماضية سياسياً واقتصادياً، إضافة إلى دعم عسكري عبر إمداد جيشه بمعدات عسكرية ولوجستية، فضلاً عن سلاح الجو الروسي المسؤول عن استشهاد آلاف السوريين في مناطق متفرقة من سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة