علاء الدين فطراوي – إدلب – حرية برس:
شهدت مناطق التصعيد الجوي المكثف من قبل طائرات نظام الأسد بريف إدلب الجنوبي، حركة نزوح كبيرة بإتجاه ريف المدينة الشمالي بالقرب من الحدود التركية، هرباً من آلة الموت الي تستهدف القرى والبلدات.
وقال ’’أبو علي‘‘ مدير مخيم الميدان بالقرب من بلدة سرمدا لحرية برس، ’’وصل اليوم إلى مخيم الميدان ما يقارب 100 عائلة، فروا من مناطق القصف من بلدات خان شيخون والتمانعة وسكيك، ووصلوا بوقت متأخر من الليل‘‘، مشيراً إلى أن جميع النازحين قد عادوا قبل مدة بسيطة إلى قراهم مع تراجع حدة القصف.
وأضاف ’’أبوعلي‘‘ أن ’’هذا المخيم يضم 150 عائلة في الوقت الحالي، جميعهم من ريف إدلب الجنوبي من قرية تل مرق التي تحتلها قوات نظام الأسد‘‘.
بدوره، قال ’’أبو محمد‘‘ وهو من النازحين الجدد الواصلين إلى المخيم لحرية برس، إنه حوالي الساعة 12 ’’استهدفتنا الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة في بلدة التمانعة، ثم جاءت الطائرة الحربية واستهدفت المنزل الذي نقيم به لننجو منه بأعجوبة، ثم تلاها غارات مكثفة للبلدة والمزراع المحيطة بها، إلى أن انتقل القصف لخان شيخون، وانتظرت لمدة طويلة مع عائلتي لحين هدوء القصف لنستطيع الخروج من المنطقة‘‘.
وأشار إلى أنه وصل في الساعة الواحدة ليلاً للمخيم، ويقوم الأن ببناء خيمة له مع عائلته، لافتاً إلى تعدد مرات نزوحه إثر القصف الهمجي لطائرات نظام الأسد على المناطق المحررة.
يذكر أن طائرات نظام الأسد كثفت من قصفها لقرى ريف إدلب الجنوبي يوم أمس، وارتكبت مجازر بحق المدنيين في كل من خان شيخون والتح وبلدة اورم الكبرى بريف حلب الغربي.
Sorry Comments are closed