انهيار الليرة التركية يهز البورصات الأمريكية والأوروبية

فريق التحرير11 أغسطس 2018آخر تحديث :
بورصة نيويورك افتتحت وسط اضطراب وفوضى بسبب انهيار الليرة التركية – أرشيف

 حرية برس:

انخفضت الأسهم الأمريكية، الجمعة، مع اهتزاز الأسواق العالمية بفعل تهاوي الليرة التركية بسبب ما تسميه الحكومة التركية بـ”الحرب الاقتصادية” والضغوط التي تتعرض لها تركيا وسط تصاعد الخلافات مع الولايات المتحدة.

وبحسب وكالة “رويترز” فقد افتتحت بورصة نيويورك وسط اضطراب وفوضى بسبب انهيار الليرة التركية.

وتراجع المؤشر “داو جونز الصناعي” بحلول الساعة (14:22 تغ) بنسبة 0.81% إلى 25303.17 نقطة، في حين انخفض المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.70% إلى 2833.64 نقطة، في حين هبط المؤشر “ناسداك المجمع” بنسبة 0.46% إلى 7855.44 نقطة.

كما هبطت الأسهم الأوروبية، الجمعة، في الوقت الذي أثرت فيه مخاوف بشأن انخفاض الليرة التركية سلباً على السوق مع وقوع المصارف الدائنة لأنقرة ضمن قائمة أكبر الأسهم الخاسرة.

وانخفضت أسهم مصارف “بي إن بي باريبا” الفرنسي و”أوني كريديت” الإيطالي و”بي بي في إيه” الإسباني بنحو 3%، بعد أن نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً قالت فيه: إن “البنك المركزي الأوروبي قلق إزاء انكشافه على تركيا في ضوء انخفاض الليرة الكبير”.

وتراجع مؤشر القطاع المصرفي بنسبة 1.3%، متصدراً خسائر جميع القطاعات. وبحلول الساعة (07:14 تغ) هبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5%.

ومن أسباب تلك الاضطرابات، المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن قس أميركي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب والمرتبطة بمحاولة انقلاب فاشلة في البلاد قبل عامين، حيث طالبت واشنطن بإطلاق سراحه وفرضت عقوبات مالية على وزيرين تركيين وحذرت من اتخاذ إجراءات إضافية.

وتبلغ قيمة الحديد والألومنيوم المستوردين من تركيا أكثر من مليار ومئة مليون دولار سنوياً. ويعمل في قطاع التعدين التركي عشرات آلاف العمال.

وإثر هذا التراجع ناشد الرئيس أردوغان المواطنين الأتراك استبدال الذهب والدولار بالليرة التركية، للحد من الانهيار السريع للعملة المحلية.

يأتي هذا مع أعلان الكرملين مساء الجمعة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه العلاقات الاقتصادية بعد إعلان ترامب عن مضاعفة الرسوم على الحديد والألمنيوم المستوردين من تركيا، وفقا لشبكة “بي بي سي” الإخبارية.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل