إدلب – حرية برس
استشهد العديد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح نتيجة غارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي على بلدات في جنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب بأن طائرات الأسد الحربية والمروحية استهدفت بلدة التمانعة بأكثر من 10 غارات جوية وعشرات البراميل المتفجرة والألغام البحرية، كما تعرضت بلدة سكيك لنحو 9 غارات جوية، وطال القصف بلدة تل عاس.
وفي خان شيخون استشهد أربعة مدنيين على الأقل وجرح آخرون نتيجة قصف مكثف من قبل الطائرات المروحية، وقد تسبب القصف بدمار كبير في الممتلكات وفق الدفاع المدني السوري.
وشهدت بلدات الريف الجنوبي حركة نزوح كبيرة باتجاه شمالي المحافظة نتيجة الغارات التي تشنها طائرات الأسد وروسيا.
يأتي هذا بالتزامن مع قصف مكثف تعرضت له مدينة اللطامنة شمالي محافظة حماة، حيث تعرضت لقصف مدفعي من قبل حواجز قوات الأسد القريبة منها، وذلك على إثر اعتقال “هيئة تحرير الشام” لعدد من مروجي المصالحات فيها.
وفي السياق اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عشرة أشخاص من مروجي المصالحات في قرية داديخ جنوبي إدلب، ضمن حملة أمنية تشنها الفصائل على مروجي المصالحات.
وبدأت قوات نظام الأسد وروسيا حرباً نفسية ضد المحافظة التي يسكنها نحو 3 ملايين نسمة، عبر أذرع ميدانية بات يطلق عليها السوريون “الضفادع”، وعبر إلقاء منشورات ورقية تحض الأهالي على “التسوية” والمقاتلين على الاستسلام، في وقت حذرت الأمم المتحدة ودول عدة النظام وحلفاءه من مغبة بدء عملية عسكرية في المحافظة.
Sorry Comments are closed