حرية برس:
استقبلت حكومة نظام الأسد وفداً أردنياً، بدعوة من مسؤولين اقتصاديين سوريين، تمهيداً لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأفادت وسائل إعلام أردنية، بأن عدداً من أعضاء نقابة التجار الأردنيين اجتمعوا، أمس الأربعاء، مع وزير الصناعة والتجارة التابع لحكومة نظام الأسد في العاصمة دمشق.
وأضافت أن الوفد الأردني بحث مع الوزير ومسؤولين سوريين آخرين سبل تعزيز التعاون التجاري المشترك خاصة بعد أنباء عن قرب افتتاح معبر جابر – نصيب الحدودي بين البلدين ما سيساهم وبشكل كبير في عودة الطريق والتعاملات التجارية والصناعية.
من جهتها، ذكرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة نظام الأسد عبر صفحتها في ’’فيسبوك، أمس الأربعاء، ’’أن اجتماعاً عقد في مبنى الوزارة بدمشق لبحث سبل إعادة العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا‘‘.
وأوضحت أن الوفد الأردني أبدى رغبته بفتح المعابر الحدودية مع نظام الأسد، وخاصةً معبر نصيب، من أجل البدء بعودة التبادل التجاري بما يشمل كافة القطاعات الزراعية والصناعية.
وكانت قد أعلنت ’’أنمار الخصاونة‘‘ الأمينة العامة لوزارة النقل الأردنية، الأحد الفائت، عن زيارة مرتقبة للأطراف المحلية المعنية بالنقل إلى سوريا الأسبوع المقبل، بعدما أبدى الطرفان رغبتهما بفتح معبر نصيب في أقرب وقت.
وأوضحت الخصاونة، أن هذا اللقاء سيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع النظراء السوريين، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل بكافة أشكالها، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة محلياً، مشيرةً إلى أن الأردن جاهز لاستئناف النقل مع نظام الأسد وينتظر تلقي طلباً خطيا من حكومته.
وشددت المسؤولة الأردنية على أن سلامة وأمن الناقلين هي على سلم أولويات حكومتها بعد استئناف حركة النقل بين البلدين.
وسيطرت قوات نظام الأسد على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بالكامل، بتاريخ 6 تموز/ يوليو الماضي، ويأتي هذا عقب التوصل إلى اتفاق بين فصائل المعارضة ونظام الأسد، برعاية روسية.
ويعد معبر نصيب واحداً من أهم المعابر البرية مع دول الجوار لا سيما شحن “الترانزيت”، كذلك هو بالنسبة للأردن الذي بذل ضغوطات على الفصائل في سبيل إعادة افتتاح المعبر والاستفادة من عائداته الاقتصادية.
عذراً التعليقات مغلقة