واشنطن تدين انتهاكات نظام الأسد بحق المعتقلين في سجونه

فريق التحرير17 أغسطس 2018آخر تحديث :
آلاف من المعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد ومئات آلاف المعتقلين ما يزالون يقبعون في السجون – أرشيف

حرية برس:

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الأعمال الوحشية لنظام الأسد وطالبته بالالتزام بالقوانين والأعراف الدولية في معاملة المعتقلين في سجونه، بما في ذلك السماح بوصول مراقبين مستقلين لهم.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ’’هيذر نويرت‘‘، في بيان أمس الإثنين، ’’إن الاخطارات الأخيرة لنظام الأسد التي تؤكد مقتل الآلاف من السجناء السياسيين في معتقلاته، تبين ما كان المجتمع الدولي يشتبه به منذ زمن طويل ولا يمكن أن ينساه، فقد اعتقل النظام بشكل منهجي وعذب وقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين رداً على مطالبهم المشروعة والسلمية بالحرية‘‘.

وأوضح البيان أنه ’’منذ اندلاع الانتفاضة السورية في عام 2011 م، تم احتجاز ما لا يقل عن 117 ألف سوري أو اختفوا قسراً، وفقاً للعديد من منظمات حقوق الإنسان‘‘.

ويعتقد أن الغالبية العظمى منهم في سجون نظام الأسد، عبر شبكة من السجون حيث يقوم مسؤولو النظام بتعذيب وقتل المدنيين وإسكات أي معارضة لحكم الأسد، بحسب البيان.

وأضافت ’’نويرت‘‘ أن المنظمات الدولية والإنسانية المعنية قامت بتجميع وثائق مكثفة وأدلة أخرى على هذا التعذيب والقتل، ودعمت إدانة العالم المستمرة لنظام الأسد ومقاضاة المسؤولين المذكورين في محاكم مختلفة.

وكرر بيان الخارجية الأمريكية بشدة إدانتها للإجراءات الوحشية لنظام الأسد ودعوته إلى التقيد بالقوانين والمعايير الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء، بما في ذلك السماح بالدخول إلى مراقبين مستقلين.

وأشار بيان الخارجية إلى أنه ’’سنواصل العمل مع المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الأنشطة الشائنة وإلقاء الضوء عليها، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها‘‘.

ويعمل نظام الأسد عبر مؤسساته وأجهزته الأمنية منذ قرابة الشهر على الاتصال بذوي المعتقلين وإبلاغهم أن أقرباءهم ماتوا إثر أزمة قلبية أو مشاكل صحية في سجونه.

كما يجبر نظام الأسد أهالي المعتقلين على التبصيم في دوائر النفوس على شهادات وفاة لأبنائهم دون أن يسمح لهم بمعرفة أماكن دفن المتوفين أو تسلّم رفاتهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل