إدلب – حرية برس:
انقطاع الكهرباء الدائم والمتواصل، وانعدامها في بعض الأحيان، دفع السوريين لابتكار طرق للحصول على الكهرباء، بداية من المولدات الكهربائية، وصولاً لألواح الطاقة الشمسية والتي بدأت تغزوا المناطق في محافظة إدلب.
فأهالي إدلب لجئوا إلى الواح الطاقة الشمسية لتأمين مصدر بديل للطاقة، وذلك لانقطاع التيار الكهربائي عن مناطقهم بشكل تام في كل المناطق نتيجة لسياسة الحرمان التي يتبعها نظام الاسد كسلاح ضد المناطق الخارجة عن سيطرته، على الرغم من ارتفاع اسعارها نسبياً الى أن مقارنتها مع اسعار الوقود والامبيرات، تعتبر حلاً ناجعاً في ظروف اقتصادية وامنية صعبة، يعيشها الاهالي في تلك المناطق والتي باتت تعرف بمناطق (12) فولت.
تعتبر هذه الألواح فعالة قياساً بعمرها الافتراضي الذي من الممكن أن يمتد لأكثر من عشر سنوات إذا استخدمت بشكل صحيح، الناس يزدادون إقبالا على شراء هذه الألواح في الفترة الأخيرة.
ولتحقيق الاستفادة القصوى من ألواح الطاقة الشمسية كان ابتكار الخلية الضوئية الذي من شأنه أن يجعل ألواح الطاقة الشمسية تتبع الشمس من شروقها وحتى غروبها.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي من انتاج بصمة سوريا
عذراً التعليقات مغلقة