غياث الجبل – السويداء – حرية برس:
وصلت تعزيزات عسكرية لقوات الأسد يوم الجمعة الفائت، من ضمنها عناصر تابعة لفصائل قامت بتسوية أوضاعها في محافظة درعا بضمانات روسية أثناء معركة الجنوب في شهر تموز/يوليو الماضي.
وأكد مصدر محلي بأن ما يقارب المئة عنصر تابعين لقوات “شباب السنة” بقيادة “أحمد العودة” والعاملة في مدينة بصرى الشام وقراها في محافظة درعا قد وصلوا إلى ريف السويداء الشرقي، ضمن تعزيزات أرسلها نظام الأسد تخوفاً من شن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” هجوماً جديداً على ريف السويداء .
وأضاف المصدر ذاته بأن التعزيزات ضمت أيضاً عناصر تابعة لفصيل “مغاوير الصحراء” العامل في القلمون الشرقي، والذي قام بتسوية وضعه مع نظام الأسد في السنوات السابقة.
وأوضح بأن التعزيزات التي وصلت إلى ريف السويداء الشرقي هي من الفيلق الخامس الذي انضمت إليه العديد من فصائل الجيش الحر في محافظة درعا بعد تسوية أوضاعهم مع نظام الأسد بضمانة روسيّة.
في الوقت الذي أفادت فيه مصادر محلية في ريف السويداء الشرقي اليوم الأحد، بانسحاب قوات الأسد من تل بصير شرق بلدة “طربا”، كما انسحبت من البلدة ذاتها بعتادها الثقيل والمتوسط.
ويعد “تل بصير” أحد النقاط العكسرية المهمة والمشرفة على بادية السويداء التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، والذي تعرض يوم الأربعاء الفائت لهجوم مفاجئ شنه التنظيم على التل وعدد من قرى ريف السويداء الشرقي، حيث ارتكب التنظيم في الريف مجازراً راح ضحيتها ما يزيد عن 100 مدني وجرح نحو 200 آخرين.
والجدير بالذكر بأن كافة فصائل محافظة السويداء تستعد منذ عدة أيام في شرقي السويداء، تحسباً لأي هجوم مباغت للتنظيم، كما يشهد الريف حشداً كبيراً لقوات الأسد، بالإضافة إلى العشرات من أهالي المحافظة المتواجدين بسلاحهم الخفيف هناك .
Sorry Comments are closed