إدلب – حرية برس:
نظم ناشطون تظاهرة في بلدة حزارين جنوبي إدلب، اليوم السبت، وذلك بالتنسيق بين الأهالي والمجلس المحلي والأعيان تطالب بالإفراج عن المعتقلين المقدم “أحمد قناطري” أبو حمزة و “أحمد عبدالجبار عبدالعزيز” بعد اعتقالهم بطريقة مفاجأة و دون ذكر مبررات.
من جانبهم أصدر الأهالي في البلدة بياناً جاء فيه “نحن أهالي قرية حزارين نطالب هيئة تحرير الشام بالإفراج الفوري عن المقدم أحمد قناطري أبو حمزة قائد المجلس العسكري في القرية، والأخ أحمد عبدالجبار عبدالعزيز، الذين تم اعتقالهما بطريقة غير لائقة دون توجيه أي سابق إنذار أو مذكرة استدعاء أو حتى دون توضيح أي سبب للاعتقال”.
ودعا البيان إلى التظاهر احتجاجاً على سياسة الخطف والاعتقالات بحق أبناء الثورة، و أكد الأهالي من خلاله ثباتهم وإصرارهم على الاستمرار بالثورة دون أن يحيدوا عن مبادئها في الوقوف ضد الظلم.
و قال أحد المنظمين للتظاهرة لحرية برس : أن المقدم أبو حمزة هو من أوائل الضباط المنشقين والعاملين في الثورة، وأنه أسس المجلس العسكري في القرية لضمان أمن القرية وتسيير أمورها دون التبعية لأي فصيل عسكري وبما يخدم المصلحة العامة للقرية.
وأضاف أحد المشاركين بالتظاهرة ” لقد خرجنا في الثورة المباركة ضد الظلم والاعتقال العشوائي أو غير المبرر، فليس من العدل أن يُخطف أبناء الثورة إلى معتقلات الثورة دون سابق إنذار و دون إيضاح مبررات”.
وقد طالب المتظاهرون “هيئة تحرير الشام” من خلال اللافتات التي تم رفعها بالتحرك الجاد للصلح وإخلاء سبيل المقدم الذي تم توقيفه، وحملوهم مسؤولية سلامته و سلامة من معه .
يذكر أن هيئة تحرير الشام منذ تشكيلها تمارس تقوم بمحاربة فصائل الجيش الحر واعتقال قياديها، كما حدث مع النقيب سعيد نقرش أبو جمال قائد لواء شهداْ الإسلام في داريا في الرابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل الماضي بمدينة سرمدا شمالي إدلب، وذلك بإلصاق تهم مختلفة وغالباً لا يعرف سبب الاعتقال أو حتى لا يتم الاعتراف بوجودهم بسجونها أصلاً.
عذراً التعليقات مغلقة