حرية برس:
أعلنت خمسة من أكبر الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري اليوم الأربعاء، اندماجها وتوحدها ضمن كتلة عسكرية واحدة تحت اسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، مع غياب هيئة تحرير الشام عن التشكيل الجديد الذي يضم آلاف المقاتلين المنتشرين على الجبهات من جبال اللاذقية وريف حماة وإدلب وصولاً للجبهات الغربية لمدينة حلب.
وضم التشكيل الجديد الذي أعلن عنه في بيان نشر اليوم كل من “جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق، والجبهة الوطنية للتحرير” التي تشكلت مؤخراً من اندماج فصائل الجيش الحر في إدلب، وكلف العقيد “فضل الله الحجي” كقائد عام للتشكيل الجديد.
وجاء في البيان الذي حصلت “حرية برس” على نسخة منه أن “الفصائل العسكرية توحدت واندمجت في الجبهة الوطنية للتحرير، كنواة لجيش الثورة القادم”، كما دعا البيان بقية الفصائل للانضمام للتشكيل الجديد و”تحمل المسؤولية وتبعات التكاليف الشاقة”.
وأكد البيان دعم الجبهة الوطنية للتحرير لعقد مؤتمر شامل وجامع لأطياف الثورة جميعها كي تعود الثورة لكل أهلها ولكي يتحدد طبيعة إدارة المنطقة على كافة المستويات المدنية والعسكرية ولتقرير مستقبل الأرض والبلاد.
ويتزامن الاندماج بين الفصائل في التشكيل الجديد مع الحديث عن نية قوات الأسد ومليشياته بدء عملية عسكرية على إدلب، ويأتي بعد يوم من محادثات أستانا، والتي سبقها اجتماع بين الجانب التركي والفصائل المذكورة في العاصمة أنقرة.
وكانت فصائل عديدة أبرزها “فيلق الشام، وجيش النصر، والفرقة الساحلية الأولى” قد أعلنوا قبل عدة أشهر عن اندماجهم ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، لتبدأ بعدها جسلات ومشاورات ومفاوضات مع بقية الفصائل من أجل اندماج أكبر في كيان جامع جديد.
عذراً التعليقات مغلقة