الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن بعض ناشطي “سفينة العودة”

فريق التحرير1 أغسطس 2018آخر تحديث :
صورة لسفينة العودة التي سيطرت عليها بحرية الاحتلال الإسرائيلي على بعد ٦٠ميلا من شواطئ غزة واقتادتها إلى ميناء اسدود واعتقلت الناشطين الذين كانوا على متنها – وسائل تواصل اجتماعي

فارس أبو شيحة – حرية برس:

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، عن عدد النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة العودة والحرية من أجل كسر الحصار البحري عن قطاع غزة والبالغ عددهم 16 بكفالة مالية، بينما ما زالت تحتجز 20 ناشطاً وناشطة من 15 دولة أجنبية وعربية.

وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة “زاهر بيراوي” في بيان صحفي له عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “عدداً من النشطاء الدوليين الذين شاركوا على متن سفينة العودة لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، قد تم ترحيلهم فعلياً بينهم البروفيسور الماليزي محمد أفندي صالح فيما سيتم ترحيل الباقي خلال اليومين القادمين”.

وأوضح “بيراوي” أن عدداً من النشطاء الدوليين، قد رفض الترحيل الطوعي، وفضل التأخر للـ ٧٢ ساعة القادمة، وهي المدة القانونية المسموح بها لقبول الترحيل الطوعي، وذلك بهدف المثول وفضح جرائم الإحتلال بحقهم أمام محاكم الاحتلال الإسرائيلي، ولفضح ممارسات جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اختطفوا السفينة بعد اعتراضها والاتجاه بها إلى ميناء أسدود البحري، ومقاضاة الاحتلال الإسرائيلي عن طريق رفع قضايا لاحقاً بتهمة الاختطاف من المياه الدولية في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة.

فيما نقلت اللجنة الدولية لكسر الحصار شهادات عن بعض من النشطاء الدوليين المشاركين على متن السفينة العودة بتعرضهم للضرب والعنف من بينهم قائد السفينة ومساعده ومتضامنين آخرين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقالهم، موضحةً أن أحد الناشطات الدوليات وهي الناشطة السويدية “ديفينا ليفريني” قد أعلنت الإضراب عن الطعام في مركز الاحتجاز التابع للاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً علي طريقة التعامل معها من قبل جنود الاحتلال وظروف الاحتجاز القاسية لهم.

يشار إلى أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت طريق سفينة “العودة” لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة على بعد 60 ميلاً في عرض البحر قبالة شواطئ غزة واعتقال كل من كان على متنها من النشطاء الدوليين البالغ عددهم 36 ناشطاً، وإقتيادهم إلى ميناء أسدود البحري.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ ما يزيد 12 عاماً، ناهيك عن تقليص مساحة الصيد البحري وصولاً إلى ثلاثة أميال في عرض البحر والإغلاق المتكرر للمعابر الحدودية الفاصلة بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل