“داعش” يلفظ أنفاسه بحوض اليرموك والأسد على وشك إنهاء المعركة

فريق التحرير31 يوليو 2018آخر تحديث :
عناصر من “جيش خالد بن الوليد” في حوض اليرموك – أرشيف

حرية برس:

أحرزت قوات الأسد ومليشياتها المساندة خلال الساعات الأخيرة تقدماً واسعاً على حساب تنظيم الدولة “داعش” في حوض اليرموك غربي درعا، حيث انحسرت سيطرة التنظيم على عدة قرى صغيرة فقط.

وأفادت مصادر محلية لحرية برس بأن قوات الأسد سيطرت، اليوم الثلاثاء، على بلدة “الشجرة” المعقل الرئيسي للتنظيم وقريتي عدوان والقصير، في حين لا يزال التنظيم يسيطر على قريتي بيت آرا وكويا المعروفتان بالطبيعة الجغرافية الصعبة وكثرة الوديان.

وأضافت المصادر أن أكثر من 100 عنصر من تنظيم داعش سلموا أنفسهم لأبناء بلدة “حيط” فجر اليوم، في حين لا يزال ما يقارب الـ 150 عنصراً محاصرين ضمن بلدات بيت “آرا وكويا والقصير”، لم يُسلموا أنفسهم حتى اللحظة،فيما يبدو أن مفاوضات تجري من أجل إخراجهم بسلاحهم الخفيف إلى البادية السورية شرق السويداء.

يأتي الانهيار السريع والمتتالي للتنظيم عقب خسارته “تل الجموع” العسكري، في 26 تموز، بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة، ما أجبره على الانسحاب من نصف مساحة سيطرته، سيطرت بعدها قوات الأسد على منطقة العلان أحد أبرز خطوط الدفاع عن حوض اليرموك.

وكان تنظيم الدولة قد أعلن، الأحد، عن مقتل وجرح أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد والمليشيات المساندة لها إثر استهدافهم بسيارة مفخخة قرب سد العلان غربي درعا.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على أكثر من 65% من منطقة حوض اليرموك، في مدينة تسيل وقرى عدوان وجلين وسحم الجولان وحيط وتل الجموع، خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما استطاعت العبور واقتحام بعض أحياء مدينة الشجرة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل